لقي شاب مصرعه، مساء أمس، في تبادل لإطلاق النار بينه وبين أفراد كمين شرطة متحرك بمركز البداري في أسيوط، وقام أهالي الشاب بأخذ جثته قبل دخولها لمشرحة مستشفى أسيوط الجامعي. تلقى اللواء أبو القاسم أبو ضيف مدير أمن أسيوط، إخطارًا من مركز شرطة البداري يفيد بوصول بلاغ من مستشفى أسيوط الجامعي، بوصول "ه.أ.ز" (23 سنة) من مركز البداري جثة هامدة، وتبين أنه توفى إثر إصابته بطلق ناري في تبادل لإطلاق النار بينه وبين كمين متحرك بمركز البداري، وحسب مصدر أمني فإن المجني عليه كان يحمل سلاحا غير مرخصا، وأثناء مروره بالشارع وعقب رؤيته الكمين أطلق عليهم النيران. تم نقل المصاب إلى مستشفى أسيوط الجامعي، وتم إجراء عملية له، ونقله إلى العناية المركزة، والتي لفظ أنفاسه الأخيرة داخلها، فيما رفض أهله دخوله مشرحة المستشفى، وصرحت بدفن الجثة.