"لا أرى أى مبرر لإغلاق وقطع الطرق، لماذا هذا الصمت على استمرار أعمال البلطجة فى حق المواطن البسيط الذى يقوم من نومه للبحث عن لقمة العيش فلا يستطيع ويعود إلى بيته بلا إنتاج!!" تعليق أطلقته سهيلة محمود عبر حسابها على موقع "فيس بوك" انتقدت فيه انتشار ظاهرة قطع الطرق والسكك الحديدية فى الفترة الأخيرة. وعبر موقعى "فيس بوك" و"تويتر" أكد النشطاء أن من يقومون بهذه العمليات لا يمكن أن يسموا بغير "بلطجية" وما يقومون به "جريمة" مكتملة الأركان، فقال محمد عبد الله:"هى جريمة فى حق المجتمع ويجب إطلاق النار فورا على بلطجى مجرم يطلق أعيرة نارية أو يحمل أسلحة بيضاء أو يرمى قنابل مولوتوف أو يلقى حجارة على رجال الأمن حتى نتخلص من بلطجية جبهة الخراب الوطنى وبلطجية المخلوع". وكتب حامد رشيد: "أى مطالب الآن التى يطلبونها ألم يروا حال البلاد اقتصاديا ألم يستشعروا بتربص الأعداء بالخارج أم أنتم من نوصفهم بأعداء الداخل كل الدلائل ضدكم ارحموا بلدكم فهى ليس لكم لوحدكم بل للمسلمين جميعا والمسيحين بالداخل إذن فلنا الحق أن نخشى عليها وأن نحاسبكم يا مصريين فى أى خطأ ترتكبونه فى حق أمنا مصر لأنها فعلا أم الدنيا". أبو أسامة شهاب:"جريمة مكتملة الأركان ينفذها فشلة السياسة لإحراق مصر وإسقاط الرئيس ولن يفلحوا بعون الله". عبده مسعد: "الهدف من الأعمال دى تدمير اقتصاد البلد وضياع هيبة الدولة، والدفع بجماعات معينة لتدمير الشرطة، إجبار بعض الملاك على بيع ممتلكتهم -تدمير نهائى للسياحة- تعطيل أى مصلحة بالبلد- ومما زاد الطين بلة ما صدر من النيابة العامة والخاص بمنح الضبطية القضائية للأفراد وتم استغلالها على نحو سىء مما يدفع البلاد لحرب أهلية". بلطجى مثل ثورجى! واستغرب البعض من التسميات التى يطلقها "إعلام الفلول" على المخربين فكتب إبراهيم أبو عيطة: "هل من يقطعون الطرق ويحرقون ويخربون ويسرقون ويدعون إلى الفوضى والإضراب يسمون محتجين؟ كلا هؤلاء ليسوا إلا أعداء الثورة، وخارجين على القانون، هل من يحرقون اتحاد الكرة يسمون متظاهرين؟ هل من يحرقون نادى الشرطة يسمون محتجين؟ هؤلاء لا يخدمون إلا أنصار الثورة المضادة". وغرد مصطفى شكرى قائلا: "شوية بلطجية والإعلام والأحزاب بيقولوا عليهم متظاهرين وهما لا ليهم هدف إلا الفوضى". هانى زهدى: "لما تسمع إعلامى بيقول على البلطجى متظاهر إعرف على طول إنه إما راعى للبلطجية أو مستفيد ماديا". علاء سمير: "هذه الأعمال نتاج تقابل مصالح النظام القديم والمعارضة الحالية بهدف إفشال النظام الحالى وإرجاع النظام القديم أو تحقيق مكاسب سياسية للمعارضة". أحمد كمال: "جريمة طبعا، وما ذنب بقية الناس؟ ما ذنب المريض اللى بيروح للدكتور علشان يتعالج ويمكن يموت فى السكة علشان البلطجية قاطعين عليه الطريق؟ وإيه ذنب اللى مروح من الشغل تعبان وعايز يروح بدرى عشان يرتاح ويلحق يروح شغلانة تانية علشان مصاريفه هو والولاد؟ إيه ذنب دول كلهم". أحمد محمود: "قطع الطريق عمره ما كان أسلوب احتجاج فى أى زمن أو أى مكان، وأظن اللى بيقطع الطريق عارف أن ده أسلوب همجى حتى لو كان ليه مطالب مشروعة؛ لأنه بيقطع طريق المواطن العادى اللى ممكن يكون ليه مطالب أهم منه وأكثر إلحاحا لكن بيسلك أسلوب محترم وسلمى للتعبير عنه وأظن المصريين عندهم خلفية مش ممكن تتنسى عن التعبير عن المطالب واللى شافوها أيام الثورة". مدحت أبو طالب: "دا أسلوب همجى وبلطجة وتعدى صارخ على حرية المواطن دا أسلوب يتبعه من يريد أن يشوه صورة البلاد خارجيا لإجبار الرئيس على الانصياع لأوامره المستحيل تحقيقها ومن هنا يتبع أسلوب سفك الدماء أو التخريب المتعمد". أم مصرية: "هذه بلطجة وشغل عصابات وهذه هى الثورة المضادة بقيادة الفلول وجبهة الخراب والذى يوفر لها الغطاء الإعلامى الإعلام الكاذب اللى أصحابه الفلول". ناصر أحمد:"البلطجة بتتمول كويس قوى وبقت شغلة حلوة بتأكل الشهد للبلطجية وأطفال الشوارع ومضمونة جدا لأن محامين جبهة الإنقاذ منتظرة عند الأقسام لدفع أى كفالة والدفاع عنهم والإفراج عنهم بعدها بيوم".