أكد المستشار أحمد مكي، وزير العدل، اليوم الثلاثاء، أنه بريء من دم محمد الجندي، وأن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، كان قد اتصل به وطلب منه إذاعة بيان يؤكد وفاة الجندي في حادث سيارة. وأضاف مكي، أنه رفض إذاعة البيان بشدة، كما أنه «اشمئز» من طلب وزير الداخلية، مشيرا إلى أن ما تم إذاعته عن وفاه الجندي بحادث سيارة، إنما جاء استنادا إلى التقرير المبدئي للطب الشرعي. وأشار وزير العدل، على هامش افتتاح محكمة السنطة الجزئية بالغربية، أنه أخبر وزير الداخلية هاتفيا، أن التقرير النهائي لوفاة الجندي سوف يحدده الطب الشرعي وحده، وأنه بمجرد انتهاء الأمر سيتم عرض التحقيقات، وإذاعتها وتقارير الطب الشرعي على الرأي العام. وشدد مكي، على أنه "يتقي الله في عمله"، ولا يتلقى تعليمات من أحد، مهما كبر أو صغر، كما أنه حريص على الوصول إلى حقيقة وفاة الجندي.