انتهت ازمة عمال شركة العالمية للسيراميك "روك" بخليج السويس بعد توقف استمر لما يقرب من ثلاثة عشر يوماً لمصنع سيراميك (روك) بسبب إضراب عماله، وذلك يعد أن تم توقيع اتفاقية بين العمال وادارة الشركة نصت على تنفيذ مطالب العمال وأبرزها عودة ال 14 المفصولين، وذلك بعد تدخل أعضاء عن حزب الحرية والعدالة وقيادات من الجيش الثالث. كانت العمال قد عقدوا جلسة مفاوضات أمس السبت، داخل مقر المصنع بحضور اللواء أركان حرب محمد شمس، أحد قيادات الجيش الثالث، وأعضاء اللجنة النقابية وممثلين عن حزب الحرية والعدالة، واللواء شمس وايهاب الشهاوي مدير عام المصنع ووائل الشافعي مدير اداري بالمصنع واعضاء اللجنة النقابية بالشركة وعلى راسهم احمد عبد الله ومحمد ابراهيم وبعض النقابيين بشركات السويس. وقد تم توقيع العقد على عدة بنود اهمها توفير سيارة اسعاف بداية من اول ابريل القادم، وعودة ال14 المفصولين بما فيهم اعضاء النقابة، وعدم حل النقابة او نقل اعضائها الى اي مكان، وتوفير المهمات الوقائية " الامن الصناعي. كما تضمن الإتفاق على تشكيل لجنة من ادارة الشركة ولجنة من اعضاء النقابة ولجنة خارجية، لتحديد 10% من ارباح المصنع يتم توزيعها على العمال، إلى جانب تحديد زيادة سنوية على الشامل بداية من شهر يونيو القادم بجدولة معينة، على أن يخصم 8 أيام من إجمالي أيام إضراب العمال من راتب هذا الشهر والخمسة أيام اللأحرى يتم خصمها من راتب الشهر القادم، على أن يتم صرف نصف راتب فبراير الماضي يوم الخميس والنصف الاخر يوم الاثنين القادم. ومن جانبه وافق رسميا محمد علّي، رئيس مجلس الادارة المصري، الذي يملك "5%" من حصة المصنع على بنود العقد وقام بالتوقيع عليها، على أن يستأنف العمال عملهم بالمصنع بكامل طاقته اليوم الأحد. جدير بالذكر أن العمال قد دخلوا في اضرباً مفتوحاً حتى حصولهم على رواتبهم وقاموا بتحرير محضر بذلك بقسم شرطة عتاقة، معلنين ايقاف خطوط الانتاج لحين الحصول على رواتبهم الخاصة بشهر يناير، حيث قد تم الاتفاق مسبقاً على دفع الرواتب فى يوم 3 من الشهر التالى وقد تأخرت الشركة عند دفع الرواتب واعطى العمال مهلة لادارة الشركة للحصول على رواتبهم او تصعيد المشكلة.