أكد المهندس أسامة كمال وزير البترول، أن الحل الأمثل للقضاء على أزمة الوقود هو تطبيق منظومة الكارت الذهبي للتوزيع. وأضاف كمال- في حواره مع الجزيرة مباشر مصر- أن هناك بعض الجهات تلعب بلعبة الانتخابات، وتستغل هذه الأزمات لتعمل على استمرارها وتفاقمها، وأنها ترى أن ذلك في صالحها، وهو ما دفع الوزارة للجوء إلى محطات الوطنية؛ لأن بعض محطات الوقود الخاصة تتاجر بالوقود في السوق السوداء. وأشار كمال إلى أن كمية الوقود المتاحة بالأسواق كافية، ولكن في حال توقف التهريب والسوق السوداء، خاصة وأن ما يتم ضخه لا يصل لمستحقيه، لافتا إلى أن انتهاء أزمة الوقود مرتبط بالانضباط والالتزام الأخلاقي لدى المواطنين. ونفى كمال أن يكون هناك نية لرفع أسعار الوقود قائلا: "لا توجد نية لدى الحكومة لرفع سعر المنتجات البترولية على مستحقي الدعم كالفلاحين وسائقي الميكروباص الذين يقومون بخدمة تعاونية مُقدمة للمواطنين وعربات النقل والنصف نقل التي تنقل السلع".