تقدم محمد منير، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، بطلب لجمال فهمي وكيل أول النقابة لفتح التحقيق في واقعة الاعتداء على نقيب الصحفيين ممدوح الولي، وطالبه بعدم التقاعس عن ذلك، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة النظام إلى مبنى النقابة الذى شهد فى الفترة الأخيرة فوضى مبالغ فيها وتجاوزات بدعوى الحريات والبحث عن حقوق الشهداء بحسب ما ورد في المذكرة. وشدد منير، عضو جدول المشتغلين رقم 4904، على أنه في حالة التقاعس عن التحقيق في الواقعة، فإن الصحفيين لهم الحق في عقد جمعية عمومية غير عادية لمحاسبة المسئولين عن هذه الفوضى والتستر عليها، ووجه حديثه لفهمي قائلاً: "البعض قام بالاعتداء المادي واللفظي على الزميل ممدوح الولى، وكان ضمن المعتدين أعضاء نقابة ومنهم من خارج النقابة ومعتصمين بها لأسباب مختلفة، وتم هذا الاعتداء غير المسبوق أمام المئات من الصحفيين، وفى حضور العديد من أعضاء المجلس منهم أنت شخصيًّا". وأوضح منير في مذكرته أنه نظرًا لخطورة هذه السابقة التى لا تتناسب مع طبيعة مهنة الصحافة التى يعرفها الجميع كضمير للأمة ولا تتناسب مع أخلاقيات هذه المهنة الشريفة فإنه يدعو المجلس وجمال فهمي لعدم التقاعس عن فتح باب التحقيق، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة النظام إلى مبنى النقابة الذى شهد فى الفترة الأخيرة فوضى تتعارض بشدة مع الأهداف التى من أجلها ضحى الشهداء بحياتهم. وقال منير لفهمي: "أتمنى ألا تغض النظر عن هذه الطلب حماية للنقابة وللمهنة فى هذه الفترة الحرجة".