أكد د. محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط وعضو جبهة الضمير، أن الكاتب الصحفي وائل قنديل اعتذر عن مهمة المتحدث الرسمي للجبهة، وقال: إن الجبهة أوكلت المهمة إلى المنسق العام المهندس حاتم عزام ليكون متحدثا رسميا باسمها. ونشر محسوب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بيان جبهة الضمير في اجتماعها الثالث والذي جاء فيه: "إن الجبهة تتفهم الأسباب التي دعت الصحفي المبدع وائل قنديل للاعتذار الرقيق عن مهمة المتحدث الرسمي، وتقدر تمسكه بعضوية الجبهة كأحد مؤسسيها، أوكلت مهمة المتحدث الرسمي لمنسقها العام المهندس حاتم عزام". وأضاف: تواصل الجبهة استقبال مقترحات وأفكار المصريين في الداخل والخارج لبلورة الحلم المصري، وتعد بحمله لجهات الاختصاص ومتابعة تحويلها لحقائق على الأرض. وحول الوضع في بورسعيد قال البيان: في الوقت الذي تطالب الجبهة مؤسسة الرئاسة والحكومة بسرعة الاستجابة للمطالب العادلة لأهلنا بمدينة بورسعيد الباسلة، فقد أرسلت من يمثلها للمدينة للتعرف على مطالبها والموقف الذي يعيشه أبناؤها، وتبين لها أن ما يسمى بعصيان مدني ليس سوى موقف بعض من المواطنين، بينم بقية المدينة تواصل حياتها بطريقة طبيعية، غير أن ممثل الجبهة لاحظ أن بعض مؤيدي العصيان يحاولون إجبار المواطنين على إغلاق محالهم أو عدم التردد على دواوين الدولة. وحول حريق مقر حزب الغد ذكر البيان: تابعت الجبهة ما تعرض له مقر حزب غد الثورة من اعتداء آثم، وتعتبره استمرارا لتبني بعض الأطراف للعنف وتبريره والتغطية عليه، وتدعو من جديد الجميع أن يرفع صوته بإدانة العنف والتبرؤ منه، وأن يكون الخلاف السياسي بأدوات سياسية فقط. كما دعت الجبهة أن لا يكون إعلان البعض للمشاركة في الانتخابات ومقاطعة البعض الآخر سببا في استخدام طرف أي عنف لإجبار الآخر على تغيير موقفه. وحول دور الرئاسة ذكر البيان: تدعو الجبهة مؤسسة الرئاسة لمكاشفة الشعب المصري وإشراكه لمواجهة المخاطر التي تواجه مصر. وتقترح الجبهة أن يكون للرئيس موعد ثابت يخاطب فيه شعبه مباشرة بشأن المشكلات التي تواجه الدولة وما يتخذه من إجراءات لتحقيق طموحات الشعب وأحلامه. وندعو لإجراءات حاسمة واضحة لتجفيف ينابيع الفساد واستعادة هيبة الدولة بإنقاذ القانون وتحقيق العدالة الاجتماعية وفتح باب الأمل أمام أبناء الشعب. واختتم البيان: تؤكد الجبهة أن ما تعرض له أعضاؤها من اعتداء أو تشويه أو ضغوط لن يثنيها عن استكمال دورها في إيقاظ الضمير الوطني وإعلاء القيم التي قامت من أجلها الجبهة، وإن أوجع ذلك ضمير البعض.