صرح حكيم يحيى، نائب رئيس ائتلاف العاملين بالسياحة والفنادق، بأن الاعتصام الذي دعا له الإئتلاف بمقر وزارة القوى العاملة والهجرة والمقرر له غدا الإثنين ليس له أي توجهات سياسية أو أيديولوجية، مؤكداً أن مطالب العمال الرئيسية هي تحسين أوضاعهم المادية والإجتماعية. ورفض حكيم في تصريح ل«للحرية والعدالة»، إقحام عمال السياحة في المعترك السياسي، مشدداَ على أن حرب العمال ليست من أجل إسقاط الحكومة ولكن من أجل المطالبة بالحقوق. وأضاف أن ائتلاف العاملين بالسياحة والفنادق هو ائتلاف عمالى وليست له أيه أيدلوجيات سياسية وأنه الممثل عن العمال فى قضاياهم العمالية. وانتقد حكيم ما دعا له ائتلاف "دعم السياحة" باتخاذ خطوات تصعيدية ضد الحكومة، مؤكدا أن ائتلاف العاملين بالسياحة لا علاقة لنا بائتلاف "دعم السياحه". وأشار إلى أن الأخير قد اقحم العمال في مشكلاتة السياسية، مشددا أن الاعتصام عمالي وأهدافه فقط استرداد حقوق العمال، رافضاً ان يتم الزج بالعمال فى القضايا السياسيه. جدير بالذكر أن ائتلاف العاملين بالسياحة كان قد قرر الأسبوع الماضي القيام بمسيره الى مقر ديوان وزارة القوى العاملة والهجرة بمدينة نصر، والدخول في اعتصام مفتوح داخل المقر غدا الاثنين، وذلك للمطالبة بالحق فى الأجر وتعديل القرار الوزارى 125 لسنة 2003 ليشمل 85% توزع بالتساوي، و10% فاقد وكسر، و 5% طوارئ، وتثبيت العقود محدة المدة لمن امضى ثلاث أعوام داخل المنشأة، وحماية المنشآت السياحية من قبل الدولة.