أكد محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، وعضو جبهة الضمير ، أن هناك بعض القوي تتخذ من الخلاف علي الحكومة ذريعة للتشكيك في شرعية الرئيس المنتخب بارادة الشعب، منتقدًا ما يحدث من أعمال عنف وتخريب. وأضاف محسوب، خلال حوارة بفضائية صدي البلد، أن مؤسسات الدولة التي بنيت في النظام القديم غير قابلة للتوافق مع النظام الجديد بسهولة، مشيرًا إلي أن بعد الثورات يتم إنشاء مفهوم المصالحة الاجتماعية. وأشار إلي إن هناك من استفاد من الثورة وأخرون أضيروا منها وهم النظام السابق، مضيفًا أن المصالحة الوطنية هي الحل لاستيعاب الجديد للقديم والبدء في بناء الدولة، منتقدًا ما يشاع حول أخونة الدولة. وانتقد محسوب محاصرة المتظاهريين لاي مؤسسة من مؤسسات الدولة ، رافضا غلق اي مؤسسة ومنعها من اداء عملها ، مؤكدا ان ما يحدث عبارة عن اختلاف في وجهات النظر بين القوي السياسية ويتم تضخيمها من خلال التظاهر. وقال محسوب إن جبهة الضمير لا تهدف للضغط علي أي طرف من أطراف المعادلة السياسية، ولكنها تعمل من أجل عدم تحول الخلاف السياسي الطبيعي إلي انقسام في المجتمع ورفض مبدء التخوين، مؤكدًا أنه ليس من الطبيعي أن يترتب علي الاختلاف مع رئيس الجمهورية المطالبة باسقاطة.