شددت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" على تضامنها مع كافة الإعلاميين والصحفيين الذين يلاحقون بتهديدات تعطل أداء واجبهم المهني، موضحة أنها رصدت استمرار التهديدات في الفترة الأخيرة للإعلاميين المحسوبين على جهات معارضة لجبهة الإنقاذ الوطني، ضمن دوامة الاستقطاب السياسي الحاد الدائرة في مصر، وهو ما يشكل جريمة جنائية متكاملة الأركان، ويبعد عن العمل السياسي بحسب وصف الحركة. وحملت الحركة- فى بيان لها- المسئولية أيضا إلى المؤسسات الإعلامية والصحفية التي توفر غطاء إعلاميا لممارسات العنف والتحريض، خاصة نتج عنها استشهاد أحدهم وإصابة آخرين منهم الصحفي محمود المشتاوي الذي تم تقطيع أوتار يديه الاثنين بسبب حملته ضد جماعات بلاك بلوك. واستنكرت الحركة استمرار تهديد الإعلاميين والصحفيين المشاركين في تغطية فعاليات الشارع السياسي في الفترة الأخيرة، محذرة من استمرار تراخي أجهزة الأمن والقضاء في التعامل مع المتهمين بذلك . وأشارت الحركة إلى أن الإعلامي محمد مدني "مراسل قناة مصر 25 في محافظة الإسكندرية" تلقى تهديدا بالقتل من قبل أعضاء بحركة شباب اليسار في حالة مشاركته في تغطية الجنازة الشعبية لمحسن شعبان ضحية إهمال سجن برج العرب. وأكدت الحركة أن مدني اعتاد تلقي تحذيرات من النزول وتغطية فعاليات المطالبة بإسقاط الرئيس مرسي في الإسكندرية، لكنه اليوم تلقى تهديدات بالقتل لو ظهر اليوم الجمعة في أي فعاليات . ودعا حسن القباني "منسق الحركة" كل القوى الوطنية والثورية المخلصة إلى عدم إدخال الإعلاميين والصحفيين الأحرار في حساباتهم السياسية، وعدم المساهمة بالقول أو الفعل في التحريض ضدهم، وضبط انفعالات الأعضاء المنضوين تحت هذه القوى بصورة قاطعة .