أعرب الأزهر الشريف عن استعداده لعودة العلاقات مع الفاتيكان، لا سيما بعد استقالة بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر الذي أساء للإسلام ورسوله، والذي قام الأزهر على إثرها بتعليق الحوار مع الفاتيكان لحين تقديم بابا الفاتيكان اعتذارا واضحا. وأكد الأزهر الشريف، في بيان له اليوم، أنه بأمل في علاقات ودية مع الفاتيكان، وقال: "في ظل الظروف والتغيُّرات الجديدة في دولة الفاتيكان، ويأمل الأزهر الشريف في علاقات وديَّة يسودُها الاحترام والتقدير المتبادل بين الطرفين. وكان الأزهر جمد الحوار مع الفاتيكان منذ سنتين، كما طالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بابا الفاتيكان بالاعتذار الرسمي عن إساءته للإسلام، مؤكدا أن هذا الاعتذار شرط أساسي لاستئناف جولات حوار الأديان بين الأزهر والفاتيكان، حيث رفض عودة العلاقات بين الأزهر والفاتيكان إلا بعد اعتذار صريح من البابا بنديكت السادس عشر عن كل ما بدر من إساءة للإسلام والمسلمين. وأكد شيخ الأزهر أن العلاقة بين المسيحيين الكاثوليك والمسلمين لا غبار عليها، لكن العلاقة على المستوي الرسمي مع رأس الفاتيكان متجمدة، وينتظر الأزهر أن يمحو الفاتيكان إساءاته.