عقد حزب الحرية والعدالة بالبحيرة، اليوم، مؤتمرا صحفيا لعرض إنجازات الحزب خلال حملة "معا نبني مصر" التي دشنها بالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين، وعدد من الجمعيات الأهلية ورجال الأعمال، لخدمة المواطنين والوطن، وذلك بمقر الحزب المقتحم منذ أسبوع . وقدم الحزب خلال المؤتمر عرضا لإنجازاته خلال الفترة السابقة من "أسواق خيرية للمواد الغذائية وللملابس، وقوافل طبية، وبيطرية، وحرفية لصيانة الأجهزة، كما تم تدشين مشروع تشجير بمدن مراكز المحافظة". وأوضح م. أسامة سليمان - أمين حزب الحرية والعدالة بالبحيرة - أن هذه المرحلة تتطلب من الجميع المساعدة على استقرار البلاد وتنحية الأهواء الشخصية والخدمية وذلك لخدمة الوطن، مضيفا "مستمرون في العطاء رغم وجود المعوقات لأننا لا نأمل من ذلك إلا رضا الله والمساعدة على تخفيف قدر من العبء عن المواطنين" . وأشار فتحي تميم - وكيل نقابة للمحامين- إلى الخراب الذي حل بمكتبه الذي كان مجاورا لمقر حزب الحرية والعدالة وتم اقتحامه وحرق محتوياته، مضيفاً ما حل بنا من خراب المستهدف الأكيد منه هو النيل من سلامة الوطن والسعي وراء خرابه فلا يمكن أن نصف هذا العنف والبلطجة من الأعمال الثورية لأنها تأنى بذلك عنهم . وأوضح أنه لابد أن نفرق بين المخرب والمتظاهر السلمي الذي يعبر عن رأيه بسلمية تامة، كما كانت ثورة الخامس والعشرين من يناير . وأكد سيد عصمت - منسق جبهة حماية الثورة بالبحيرة - أن ما تم من اقتحامات وأفعال بلطجة لا يمت للمتظاهرين السلميين بأي صلة، موجهاً عدة رسائل خلال كلمته، ابتدأها بالاعلام قائلاً "أرجو أن يعي الاعلام أن الشعب المصري لن ينخدع مرة ثانية، وواجب على الإعلام المصري الالتزام بالحيادية وعدم التحيز لفئة معينة، لأنه هو أداة النهوض بالبلاد". كما وجه رسالة إلى الأحزاب المصرية قائلاً: "أطالب الأحزاب التي تورطت في أعمال العنف أن تطهر نفسها ممن حولها من البلطجية والمندسين وأن يوضحوا موقفهم من ذلك".