وصف سيد عصمت -منسق جبهة حماية الثورة بالبحيرة- خطاب الرئيس والقرارات التى اتخذها بأنها بداية لمحاربة الفساد ولممارسة الرئيس صلاحياته واستشعاره بخطورة الأزمة التى تمر بها البلاد. وقال عصمت فى تصريح للحرية والعدالة: "نتمنى لو كان فرض الطوارئ وحظر التجوال على جميع المحافظات لا سيما المحافظات التى تشهد عنفا داميا مثل القاهرة والإسكندرية". وأوضح عصمت أنه لو تم تنفيذ الطوارئ على مستوى الجمهورية وفقا لما يقتضيه وينص عليه الدستور سنلاحظ تغيرا كبيرا؛ لأن من ينزلون للشارع لإثارة الفوضى لا ينتمون لحركات سياسية، وإنما هم مجموعة من البلطجية المأجورين غير المعلوم من يمولهم حتى الآن. من جانبه، علق ماهر حزيمة عضو مجلس الشورى عن الحرية والعدالة بالبحيرة، أن فرض حالة الطوارئ التى أعلنها الرئيس الهدف الأساسى منها حماية المتظاهرين من البلطجية التى يندسون وسطهم، وكذلك حماية المنشآت العامة والخاصة من التعرض لها وحرقها. وأكد حزيمة أن قرار الرئيس بفرض حالة الطوارئ متوافق مع الدستور ومع مجلس الشورى؛ لأنّ القرار تشريعى وليس قانونيا، مشيرا إلى أن حالة الطوارئ لا يصح أن يتم فرضها إلا فى وجود قانون الطوارئ الذى هو موجود ومتوافق عليه من جانب مجلس الشورى.