قال الدكتور عبد الله الكريوني، مقرر لجنة الحريات بنقابة أطباء مصر، إن النقابة تنسق مع مجموعة من الشخصيات النقابية والعامة والمستقلة وقيادات أزهرية للتوجه لمدينة بورسعيد وزيارة النقابات الفرعية بها لتوصيل بعض الرسائل لأهل المدينة الباسلة، والتواصل مع أهلها تحت شعار "وطن واحد ودم واحد وتاريخ واحد". وشدد الكريونى ، في تصريحات "للحرية والعدالة "، على أن الرسالة التي يريد الوفد توصيلها لأبناء بورسعيد والشعب المصري أننا جميعا وطن واحد ودم وتاريخ وحاضر ومستقبل واحد. وأشار إلى أن هذه الزيارة سيراعى فيها عدم وجود شخصيات حزبية لحساسية الموقف وسيرافق الوفد مندوبان عن لجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة الأطباء لبحث كافة الاحتياجات الطبية لمستشفياتها. وأضاف: "لن ينسى الشعب المصري التاريخ النضالي المشرف لهذه المحافظات وخاصة بورسعيد الباسلة التي حفر التاريخ بأحرف من نور مواقفها المشرفة، حيث وقفت في كل عدوان كخط دفاع أول عن أرض مصر الكنانة". وأكد ثقته في وعي الشعب المصري، منددا بالدعوات التحريضية التي تقوم بها بعض القنوات الإعلامية غير المسئولة، والتي تصر على إثارة الفوضى واستمرار نزيف الدماء، مؤكدا أن الدم المصري كله حرام، وأنه لا مبرر مطلقا لحمل سلاح أو إراقة دماء تحت أي ظروف. وشدد الكريوني على أن يكون للمجتمع المدني دور في حل الأزمات التي بات يعاني منها المصريين بعيدا عن جو المشاحنات الحزبية. من جانبه قال الدكتور أحمد لطفي، مقرر لجنة الإعلام والنشر بالنقابة، إن هذه المبادرة تأتي من باب التضامن مع شعب بورسعيد نفسيا ومعنويا في مصابهم والقناعة الموجودة لدى النقابة بأن أهلها أهل كرم ومسالمين وأن هذه التصرفات الحالية لا تعبر عن أهل بورسعيد إطلاقا. وأشار "لطفي" إلى تقدير المصريين للبورسعيديين، مؤكدا أن الزيارة ستشمل تقديم مساعدات إغاثية.