أكد عبد الرحمن شكري نقيب فلاحي مصر، أن النقابة تقوم بالإعداد لحملة قومية لزراعة محصول الذرة الصفراء وزيادة المساحات منها؛ للحد من مساحات الأرز؛ وبالتالي توفير المياه لزراعات أخرى وفي نفس الوقت سد النقص في الأعلاف والفجوة الزيتية التي تصل إلى 95%. وقال شكري ل"الحرية والعدالة": إنه متخوف من زيادة مساحات الأرز في الموسم الجديد؛ نتيجة عملية الانفلات رغم عملية التسويق التي تمت، وانخفاض الأسعار عن الأسعار التي حددها الرئيس محمد مرسي، وقيام المزارعين ببيع الأرز بأسعار أقل من الأسعار المعلنة، حيث أعلن الرئيس عن البيع بسعر 2050 جنيها للطن، وقيام المزارعين أنفسهم بالبيع بأسعار 1700 و1600 جنيه للطن، وكانت نسبة التسويق حوالي 60% من إجمالي إنتاج المحصول والكميات الباقية لم يتم تسويقها وتوجد في مخازن المزارعين. وحول مشكلة الأسمدة أكد شكري أن بعض الجمعيات الزراعية بها قيادات فاسدة تحاول عرقلة توزيع الأسمدة لخلق سوق سوداء، وأن الإرشاد الزراعي لم يقم بواجبه من أجل تحديد المقننات السمادية للمزارعين، مشيرا إلى أن أراضي طرح النهر ليست لها حيازات زراعية وكذلك الأراضي الزراعية المستصلحة الغير مقنن وضعها، وأن كل هذه المساحات تحتاج إلى أسمدة خارج الحصة المحددة من جانب وزارة الزراعة، وبالتالي فإن هذه المساحات تفتح الباب أمام السوق السوداء، أيضا إلى جانب أن هذه الأراضي تحتاج إلى أسمدة وتلجأ إلى السوق السوداء. وحول استهلاك المحاصيل الشتوية من الأسمدة، أشار إلى أن بنجر السكر لا يحتاج إلى كميات كبيرة من الأسمدة، حيث يحصل الفدان الواحد على شكارتين، وانخفضت الكميات المخصصة لمحصول القصب كذلك من جانب المزارعين؛ نتيجة محدودية الكميات وعدم توافرها وارتفاع أسعارها عن وقت سابق، في حين ارتفعت استهلاك الفدان لمحصول البطاطس إلى 7 شكاير من الأسمدة للعروة الشتوية لشراهة محصول البطاطس للأسمدة، وظننا من المزارعين أن زيادة الأسمدة يؤدي إلى زيادة الإنتاج.