قال على أكبر ولايتى -مساعد الزعيم الإيرانى على خامنئى-: إن طهران ستعتبر أى هجوم على سوريا هجوما عليها، فيما أعلن الجيش السورى الحر تحرير 300 سجين بعد سيطرته على سجن إدلب، فى وقت أكدت المعارضة ارتفاع عدد قتلى جمعة "قائدنا للأبد سيدنا محمد" إلى 117 معظمهم فى دمشق وريفها. ونقلت وكالة "مهر" للأنباء عن ولايتى قوله "لسوريا دور أساسى للغاية ورئيسى فى المنطقة فيما يتعلق بتعزيز سياسات المقاومة الثابتة، ولهذا السبب فإن أى هجوم على سوريا سيعد هجوما على إيران وحلفائها، وإيران حليف رئيسى للرئيس السورى بشار الأسد، وتعد دمشق جزءا من محور المعارضة للنفوذ الإسرائيلى والغربى فى الشرق الأوسط، وحذرت طهران من الإطاحة بالأسد الذى يواجه انتفاضة مستمرة منذ نحو عامين ضد حكمه. ميدانيا، كثف الجيش الحر اشتباكاته مع قوات الأسد فى مخيم اليرموك وشارع الثلاثين فى دمشق، واقتربت الاشتباكات من مطار دمشق الدولى وأطراف بلدة خان الشيخ، بالتزامن مع اشتباكات دارت فى عين عيسى فى الرقة، وفى الطريق الواصل بين الرقة وتل أبيض، كما هو الحال فى أحياء الجبيلة والعرفى فى دير الزور. وواصل عملياته النوعية فى محافظة إدلب، حيث أعلن سيطرته على السجن المركزى فى إدلب وتحرير 400 معتقل على الأقل، كما أعطب طائرة مروحية بعد إقلاعها من مطار الرقة وأصابها بالمضادات الجوية ما أجبرها على الهبوط، وسيطروا على حقل قبيب النفطى فى ريف الحسكة، بجانب تحريرهم مدينة الشغر فى محافظة اللاذقية بعد انتهاء عمليات التمشيط وملاحقة قوات الأسد فيها. وقالت لجان التنسيق المحلية فى سوريا: إن حصيلة الضحايا خلال جمعة "قائدنا للأبد سيدنا محمد"، ارتفعت إلى 117، توزعوا بواقع 28 فى دمشق وريفها، و18 فى حمص، و17 فى كل من درعا وحلب، و16 فى إدلب، وعشرة فى حماة، وثلاثة فى دير الزور، بالإضافة إلى قتيلين فى الرقة وقتيل فى الحسكة.