أكد الدكتور عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، أن مبادرة مجلس الدفاع الوطني المنعقد برئاسة الرئيس محمد مرسي بشأن الدعوة لحوار وطني موسع تقوده شخصيات وطنية مستقلة هو الآمر المطلوب والضروري والحل الأمثل في المرحلة الحالية، متمينا استجابة القوى الوطنية حفاظا على الوطن. وأشار دراج، في تصريح خاص ل"الحرية والعدالة"، أن بعض القوى السياسية مازالت تضيع وقتها ووقت الناس في قضايا حسمت مثل الدستور وربط هذا بالحوار الوطني وليس هذا كله بالأمر الواقعي، ومشددا أن الأوقع هو تحقيق التوافق الوطني لبناء مؤسسات الدولة. وكان مجلس الدفاع الوطني برئاسة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أعلن عن مبادرة وطنية موسعة تقودها شخصيات وطنية مستقلة لمناقشة قضايا الخلاف السياسي المطروح على الساحة والوصول إلى توافق وطني بشأنها، بالإضافة إلى التوافق على كافة الآليات التي تضمن استمرار وتطوير إجراء انتخابات برلمانية نزيهة وشفافة كالتي شهد بنزاهتها الداخل والخارج منذ قيام الثورة دون إقصاء أو تهميش لأي فصيل على أساس الدين أو الجنس, حتى تفرز معارضة قوية تثري الحياة السياسية.