قال الرئيس مرسي إن مناقشات المجال السياسي وفر فرصة للتنسيق المصري الليبي في عدد من القضايا وخاصة القضية الفلسطينية وكيفية استمرار الدعم لسوريا وقضية مالي وخطورة ما يجري فيها علي دول الجوار . وأضاف الرئيس ، خلال المؤتمر الصحفى، أن المشاورات جاءت لتحقيق مصلحة أمن البلدين وحدود البلدين ، مؤكدا ان الأزمة السورية حاضرة بقوة ، مشدد علىلا ضرورة الوقف الفورى لنزيف للدماء السورية والعمل علي التسوية اللازمة لضمان عدم التخل العسكري الخارجي ويضمن وحدة الاراضي السورية وأنها غير قابله للتقسيم وبإرادة الشعب السوري تحكم في المستقبل بعد زوال النظام الحالي في سوريا.