امتد محيط الاشتباكات بين محتجين وقوات الأمن المركزي وصولا إلى منطقة سعد زغلول، بدءا من محيط محكمة جنايات الإسكندرية. قامت قوات الأمن باحتجاز عدد من المشاركين في الاحتجاجات بمدرعات وسيارات الترحيلات التابعة للأمن، فيما استمر التراشق بالحجارة والغاز المسيل للدموع بطول الكورنيش بين منطقة المنشية وحتى محطة الرمل. قام المحتجون بإحراق عدد من الإطارات وبعض المحتويات واستخدام حواجز من سلات القمامة بعد إحراق محتواها للحيلولة بين فريقي الاشتباك، ومنع السيارات المصفحة من تخطي تلك الحواجز. بدأت الاشتباكات بعد إعلان المحكمة تنحيها عن قضية قتل وإصابة المتظاهرين بالإسكندرية، وشارك فيها العشرات من المحتشدين حول بناية المحكمة من المشاركين في الفعالية الاحتجاجية على هامش نظر المحاكمة. انقطع طريق الكورنيش بجانبيه والسيارات بسبب التراشق في المنطقة التي تفصل شرق وغرب المحافظة.