بدأ قبل دقائق اجتماع موسع بوزارة النقل برئاسة د. حاتم عبد اللطيف، وزير النقل وبمشاركة رئيس ومسئولي هيئة سكك حديد مصر، وذلك لبحث أسباب وتداعيات حادث قطار التجنيد الذي راح ضحيته 17 قتيلا و107 مصابين، وصرح مصدر مسئول بالوزارة ل"الحرية والعدالة" بأن الوزير سيناقش خلال الاجتماع سبل الحد من حوادث القطارات المتكررة خلال الفترة الأخيرة ومراجعة شاملة لمنظومة السلامة والأمان وخطط وبرامج الصيانة الدورية للعربات والقطارات وخطوط السكك الحديدة. وأشار المصدر إلى أن الوزير قرر تشكيل لجنة للتحقيق في أسباب الحادث وتحديد المسئولين عنه لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم، موضحًا أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن عيوب فنية بالعربات والتي يزيد عمرها عن 30 عاما هي السبب الرئيس وراء الحادث، وفي سياق متصل أكد المصدر أنه تقرر صرف 20 ألف جنيه من مجمعة التأمين لأسرة كل متوفى. وأضاف المصدر أن الهيئة تنتظر موافقة النائب العام على رفع آثار الحادث لإعادة تسيير قطارات الوجه القبلي مرة أخرى، وأنه لحين إتمام ذلك تقوم الهيئة برد قيمة التذاكر لمن يرغب في ذلك من حاجزي المقاعد في القطارات.