أكد الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى، أن الوضع فى مصر يتجه نحو الاستقرار السياسي، خاصة بعد الموافقة على الدستور الجديد، لتبدأ مرحلة جديدة نحو تحقيق الديمقراطية المنشودة. وأضاف خلال لقائه وفدا من مجلس النواب المغربي برئاسة عبد العزيز أفتاتي: أنه بعد انتقال سلطة التشريع إلى مجلس الشورى لن يستخدم هذا الحق مطلقا إلا عند الضرورة، مضيفا إلى أنه لن يصدر أى تشريع إلا بعد مناقشة مستفيضة وموافقة مجتمعية. وأشار فهمى إلى متانة العلاقات بين مصر والمغرب؛ لما يربط البلدين من علاقات تاريخية عميقة، معربا عن أمله فى مزيد من التعاون بين مصر والمغرب فى مختلف المجالات السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية والعلمية. وقال أفتاتى: إن زيارة الوفد البرلماني المغربي لمصر تأتى بعد زيارة استغرقت عدة أيام لقطاع غزة؛ تضامنا مع الشعب الفلسطيني المحاصر ودعما من الشعب المغربي للقضية الفلسطينية العادلة، وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.