قال السفير نهاد عبد اللطيف المنسق العام لمؤتمر القمة الإسلامية: إن القضية الفلسطينية وأزمة سوريا ومكافحة الفقر هم أبرز القضايا التي سيتم مناقشتها في القمة برئاسة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، والمقرر انعقادها في مصر يومي 6 و7 فبراير المقبل. وأضاف خلال حوار لجريدة «الأهرام» أنه من المقرر اتخاذ قرارات بالقمة تعكس سياسات محددة بشأن قضايا الأمة الإسلامية. وأوضح أن القمة المقبلة تعقد تحت عنوان «العالم الإسلامي..تحديات جديدة وفرص متنامية» ويبحث القادة فى القمة تطورات القضية الفلسطينية والاستيطان الإسرائيلي، والمسائل السياسية ذات التأثير على دول المنظمة وبؤر الصراعات فى العالم الإسلامي، ومكافحة ازدراء الدين الإسلامي ومعتنقيه فيما يعرف بالإسلاموفوبيا، وأنشطة نشر قيم التسامح والوسطية، وسبل التواصل مع المجتمعات غير المسلمة، ووضع الجماعات والمجتمعات المسلمة فى الدول غير الأعضاء، فضلا عن عدد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتعلقة بالتنمية، وبتعزيز جهود مكافحة الفقر وتحسين الأوضاع المعيشية للمسلمين، ومناقشة التحديات التى تواجه الأمة الإسلامية بشكل عام وسبل التعامل معها، وحماية مصالح دول المنظمة وتحديد كيفية السير قدما لبلوغ هذه الأهداف وفقا لآليات التعاون والتنسيق القائمة بين دول المنظمة. ولفت نهاد إلى أنه سيشارك في القمة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والبالغة 55 دولة إلى جانب مصر، فيما عدا سوريا التي جرى تعليق عضويتها خلال قمة مكة الاستثنائية فى أغسطس الماضي، كما يشارك المراقبون بالمنظمة والأجهزة المتفرعة والمتخصصة والمنتمية لها، فضلا عن عدد من المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة والشخصيات الدولية المدعوة. وأكد أن أهم رسالة ستوجه في القمة؛ هى أن مصر عادت وقادرة على استضافة أحداث دولية بهذا الحجم، وأن مصر ستقود بفضل ريادتها المعروفة على مستوى العالم الإسلامي وستطلع بمسئوليات كبيرة خلال توليها الرئاسة.