التقى الرئيس الدكتور محمد مرسي، اليوم، 3 يناير 2013 بوزير الخارجية السوداني، والذي حمل رسالة خطية من الرئيس عمر البشير تتضمن تقديره للعلاقات المتنامية مع مصر والدور البناء الذى يقوم به السيد الرئيس فى تطويرها والمساندة المصرية للسودان فى المحافل الإقليمية والدولية. وقال الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن كرتي قدم الشكر للرئيس مرسي على الدعم المتزايد الذى تقدمه مصر للسودان فى مختلف المجالات التنموية، مشيرًا إلى النمو الكبير فى حجم التجارة والاستثمارات بين البلدين وتطلعهم لمزيد من التعاون المُثمر الذى يحقق المصلحة المشتركة للجانبين. وأضاف على أن كرتي أطلع الرئيس على آخر التطورات المتعلقة بالعلاقات بين شمال السودان وجنوبه والقضايا العالقة وسبل تناولها، مُثمنًا عاليًّا الجهد المصري فى هذا الشأن. وأشار علي إلى أن الرئيس شدد على التزام مصر الراسخ بدعم الجهود التنموية السودانية من خلال التوسع فى نقل الخبرات المصرية، ودعم أوجه التعاون فى كافة المجالات لتحقيق ما يصبو إليه الشعبين الشقيقين، وبما يرتقى بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب. وأكد علي أن الرئيس رحب كذلك بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين شمال السودان وجنوبه فى سبتمبر الماضى باعتبارها خطوة إيجابية وكرر استعداد مصر الدائم للقيام بأى دور فى الوساطة أو تقريب وجهات النظر بين الجانبين.