قال المهندس محمود عامر ،عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن الحزب سينظم مليونية للاحتفال بنتيجة الاستفتاء وسيتم تحديد موعد ومكان المليونية عقب الإعلان عن النتيجة، مشيرًا إلي المرحلة الثانية شهدت إقبالاً كبيرًا بعد تأكد المواطنين أن الاستفتاء مؤمن من قبل الجهات الأمنية التي نجحت في تمرير الجولة الأولي دون نشوب أي مشكلات. وأشاد عامر ،خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الحزب بشارع منصور، بسير عملية التصويت، مشيًرا إلي أنه رصد بعض المخالفات البسيطة كتأخر فتح بعض اللجان بسبب إجراءات أمنية في عدد من لجان محافظة الجيزة. وأشار إلي أن جماعة الإخوان المسلمين، لم تحشد جماهيرها بالأتوبيسات وأن الجميع يعي جيدًا بماذا سيصوت سواء بنعم أولا. وأكد أن تمرير الدستور سينهي حالة ومرحلة من الانقسام السياسي وسنشغل الشارع السياسي بعدها بالانتخابات البرلمانية مشيرا إلي أن هناك دعوات للحوار ولم الشمل مع جبهة الانقا ذ الوطني من اليوم لبدء مرحلة جديدة وإنهاء حالة الاحتقان التي سادت الشارع خلال الفترة الماضية مؤكدًا أن رفض جبهة الانقاذ الوطني واستمرار حشدها في الميادين اعتراضا علي ما جاءت به الصناديق تعدي حقيقي علي الإرادة الشعبية. وعن خارطة الطريق التي سيتبعها حزب الحرية والعدالة في المرحلة التالية لتمرير الدستور أكد أنهم ملتزمون بالإعلان الدستوري الصادر مؤخرا وسيتم الاتجاه إلي إعداد قانون الانتخابات البرلمانية وتعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية. وأشار عامر إلي أن الإسلاميين سيحصلون علي نسبة 75 % من إجمالي مقاعد البرلمان المقبل ، موضحا أن الاتجاه سيكون نحو تشكيل تحالف إسلامي ولكن هذا لا يمانع من تشكيل تحالف وطني ،مؤكدا ان الحرية والعدالة يفاوض عدد من الشخصيات الوطنية لترشيحها علي قوائم الحرية والعدالة. وعلق عامر على تصريحات قيادات جبهة الإنقاذ الوطني حول رفضهم لنتيجة الاستفتاء لوكانت بنعم قائلا:" لاأعلق علي من يرفض إرادة الشعب ولابد أن ننصاع لإرادة الشعب". أكد عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ،ونائب الأمين العام بالجيزة المهندس محمود عامر أنه لم يتم رصد تجاوزات خلال عملية الإستفتاء حتي الآن لافتاً إلي أن المواطنين يشاركون بشكل كبير خلال الجولة الثانية قائلا:" الناس محشودة بطبيعتها للادلاء بصوتها سواء بالموافقة أو الرفض". وأكد عامر خلال المؤتمر الصحفيالذي عقده بغرفة عمليات الحزب علي وجود تنسيق بين حزب الحرية والعدالة وباقي الأحزاب الإسلامية في جميع المحافظات خلال الجولة الثانية للإستفتاء نافياً وجود أي حالات تزوير خلال الجولة الأولي قائلا:" من لديه اثبات واضح يتقدم به للنيابة ولم نزور لصالحنا أو ضد غيرنا ونعمل بقاعدة ان الغاية والوسيلة لابد أن تكون مشروعة". وتوقع أن تكون نسبة التصويت في المرحلة الثانية أكثر من الجولة الأولي علي اعتبار ان الشعب كان لديه تخوفات وان نسبة المشاركة لن تقل عن 40% وأن التصويت ب"نعم" سيتخطي ال70% بمجموع الجولتين قائلا:" الشعب يدلي بصوته وينهي به مرحلة من الانقسام السياسي والشعب بارادته الحرة هو من سيحدد مصير الدستور". ونفي عامر قيام حزب الحرية والعدالة بتوزيع أي مواد استهلاكية علي المواطنين للتصويت بنعم خلال الاستفتاء قائلا:"هاتولي واحد أخد ده بمناسبة الاستفتاء أو انتخابات الشعب أو الرئاسة سواء زيت او سكر أو أي شئ مما يتحدثون عنه وما حجدث في انتخابات الرئاسة بشأن توزيع البطاطس علي المواطنين كانت صفقة بطاطس صدرها أحد المصدرين وعادت مرة أخري فتصدق بها علي الناس والبطاطس ليست من أموال الإخوان".