استنكر الناشط السياسي عمار مطاوع ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين لدى نقابة الصحفيين. وقال مطاوع، في تدوينة له على فيس بوك ، معلقا على إرسال نقابة الصحفيين وفدا بقيادة الصحفي جمال فهمي لمقر جريدة حزب الوفد للمشاركة في مؤتمر لشجب الاعتداء على مقرها: أذكّر النقابة الفاضلة أن جريدة الحرية والعدالة قد تعرضت مرتين لاعتداءات سافرة، لا يزال بعض آثارها موجودا حتى الآن.. هذا غير مرات من التهديدات المتكررة . وأضاف أذكّر النقابة الفاضلة أن الآثار الجانبية التي طالت جريدة الحرية والعدالة جراء الاعتداءات التي لا تزال عشرات الصور موجودة، تفوق عشرات المرات ما أصاب جريدة الوفد، أذكّر النقابة الفاضلة أن أحدا من قياداتها لم يفكر أن يدين ما تعرضت له جريدة الحرية والعدالة ولو بمنشور على حسابه الإلكتروني . ولفت مطاوع إلى أن جريدة الوفد نالت حقها -وزيادة- في التناول الإعلامي، بينما جريدة الحرية والعدالة لا يزال الكثيرون لم يعرفوا أصلا أنها تعرضت لاعتداءات حتى هذه اللحظة.