أكد محمد عفيفي،ممثل حزب العمل، أن الدكتور محمد مرسي بصفته رئيسا لكل المصريين يتحمل كافة مسئولياته الملقاة علي عاتقه، وتنفيذا لأمر الشورى فهذه القرارات جاءت فى الوقت المناسب، والكرة الآن أصبحت في ملعب الخصم وعليهم أن ينصاعوا للقرارات والإرادة الشعبية. ووصف عفيفي القرارات بأنها جيدة حيث لا تمثل انتصارا لفصيل علي الآخر، فكل فصيل سقف طموحاته وتطلعاته أعلى من ذلك، وإنما جاءت لإرادة الأمة وحقنا لدماء المصريين الذكية، وخطوة في طريق فك الاحتقان الموجود بالوطن، مشيرا إلى أن القرارات أكدت على شرعية الرئيس المنتخب بإرادة الأمة. ويقرر طارق الجابري، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة، أن رئيس الجمهورية ليس شخصية عنيدة ويغلّب دائما المصلحة الوطنية ويبحث عن أرضية مشتركة ليقف عليها الجميع، بالإضافة إلى أنه يسعى حثيثا لاستقرار الدولة وبناء المؤسسات، وأثبت احترامه للقضاء المصري ولكافة أطياف المعارضة بدعوتهم للحوار دون شروط. ودعا الجابرى الشباب إلى قراءة مشروع الدستور الجديد للإطلاع عليه والتصويت بنعم حيث أن هذا الدستور يعد خطوة حقيقية للأمام وتنفيذاً لأهداف الثورة المصرية. ومن ناحية أخرى، يذهب هشام أباظة ممثل حزب الفضيلة بالشرقية إلى أنه كان من الأولي الإبقاءعلى الإعلان الدستوري السابق، لأنه من الممكن أن يدخلنا في دوامة أخري، ولكننا موافقون على هذا الإعلان لإحداث توافق من باب أننا نقدم تنازلات من أجل الوطن وندعو جموع المصريين للنزول يوم الاستفتاء والتصويت علي مشروع الدستور الجديد حتي تستقر مصر ومؤسساتها. ويبين رأفت السيد على المستقيل من حزب غد الثورة أن الإعلان الدستوري جاء لتهدئة الوضع الذى يحدث فى البلد، وأن الذى سيحكم على هذا الدستور، هى صناديق الانتخاب، مشددا على أن الشعب سيحمي الشرعية المنتخبة بإرادتهم الحرة. كما قدم رأفت اعتذاره للمصريين عن أنه كان من مناصري البرادعي وصباحي حيث وصفهم بالمتآمرين علي الوطن والدليل علي ذلك تصريحاتهم للصحف الأجنبية.