التقت الحرية والعدالة بعدد من الشباب الذين شاركوا في مظاهرة دعم الشرعية؛ حيث قال زيد شحاتة من القليوبية إنه جاء من محافظته دعما لشرعية الرئيس المنتخب الذي جاء بإرادة الجماهير العريضة من الشعب المصري، إلا أنه فوجئ بعدد من بلطجية المعارضين يهجمون علينا بالمولوتوف والخرطوش وكأن بيننا وبينهم حرب. ويتساءل: "كيف يكون هذا بين أبناء البلد الواحدة، فمن حق كل منا أن يقول رأيه، وأن يعبر عنها بالطريقة التي يراها مناسبة، شريطة عدم التعدي على الآخرين. ويشير إلي أنه أصيب من جراء إلقاء حجر كبير سقط على جبينه من قبل أحد البلطجية، الذي ضربه وتسبب في إصابته بجرح غائر عالجه ب6 غرز. أما أحمد المصري من كفر الشيخ، فأكد أنه لا يريد إلا احترام الدستور والقانون واستقرار البلاد، مشيرا إلى أن د. محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى، ومن يسير على طريقهم ونهجهم، يقودون البلاد إلى دوامة من دون أي توكيل من الشعب لهم، ولكن الشعب وَكَّل د. مرسي بصفته الرئيس المنتخب للبلاد. ويصف إصابته قائلا: "كنا نحمي أنفسنا من البلطجية، إلا أن المولوتوف والحجارة الشديدة التي انهالت علينا كان لي نصيب من أحدها في رأسي، مشيرا إلى أن أحدا من الذين كانوا بجواره أصيب إصابات بالغة، وتم نقله إلى المستشفى، واستشهد وسبقنا إلى الجنة. أما محمد جابر من بني سويف فيقول إنه جاء ليحمي القصر الجمهوري من البلطجية الذين حاولوا تسلقه قبل يومين، مشيرا إلى أنه أصيب جراء خرطوش أصاب رأسه من أعلى، في الوقت الذي وقع أحد الواقفين بجواره شهيدا جراء رصاصه جاءته من أعلى. ويروي مبارك أبو العطا من مدينة نصر، أن البلطجية هاجموهم بالمولوتوف والخرطوش وحولوها إلى ساحة حرب، في الوقت الذي شاهدنا لأول مرة البلطجية يحملون القنابل المسيلة للدموع. ويتابع: "نجحنا في ردعهم، وإبعادهم عن القصر، إلا أنني أصبت بحجرين في رأسي تسبب كل حجر في غرزتين.