وصف المهندس عاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الاسلامية، الأحداث الحالية بأنها بداية لموقعة جمل جديدة , مشيرا الي أن المشهد لم يختلف كثيرا عما حدث في موقعة الجمل سابقا , حيث كانا ممتلئان بالفلول والمولوتوف والحجارة، وما حدث الان تكرر في محمد محمود والسفارة الأمريكية في اقتحام مقرات الاخوان في طول البلاد وعرضها . وأشار عبد الماجد ، خلال اتصال هاتفي لبرنامج 90 دقيقة بقناة المحور ، الي أن التيار الاسلامي لو أراد أن تسيل الدماء لحدث هذا عصر اليوم أمام الاتحادية، موضحا ان المؤيدين عندما دخلوا قالوا نريد ان نعلن للجميع ان الأكثرية تؤيد الرئيس وأن الصورة التي نقلت بالأمس صورة مغلوطة وهي أن الشعب يثور ضد الرئاسة . وأكد أن هناك قلة تعارض الرئيس وأنها أخذت نصيبها بالأمس في الاتحادية والتحرير وهي تريد أن تسيطر علي كل الميادين ولا تريد أن تعطي فرصة للمؤيدين أن يعبروا عن رأيهم، ويرفض مؤيدو الرئيس أن يقفوا بجوار رئيسهم. وأضاف أن المؤيدين قاموا بترميم صور القصر من الشتائم والسباب البذيئة التي قام بها المعارضين , مؤكدا أن هناك فئة اعتدنا عليهم في كل حدث تابعين للحزب الوطني دخلوا يكملوا مشهد موقعة الجمل وهم لا يفلحوا وسيخرجوا من المشهد بدون تحقيق أهدافهم . وشدد علي ان الفلول هم الذين يصنعون الأحداث ويحاولون خلق الأزمات، لكي يجبر الدولة بأن تتخذ موقف سياسي يريده ، مؤكدا أن هذا المشهد يشتعل دائما عند كل استحقاق انتخابي فقد اشتعلت قبل انتخابات مجلس الشعب وانتخابات الرئاسة، وهم يسعون لعدم استقرار مصر وهدم مؤسسات الدولة المنتخبة كما حدث من الدستورية تجاه البرلمان.