قال المهندس عاصم عبد الماجد المتحدث باسم الجماعة الإسلامية أن ما يحدث اليوم هو موقعة جمل جديدة، لأن الموجودين عند قصر الإتحادية من أصحاب الحجارة وكسر الرخام والخرطوش، هم من صنعوا موقعة الجمل الأولى، وصنعوا أحداث محمد محمود والسفارة الأمريكية، واشتركوا في إقتحام مقرات الإخوان بالمحافظات المختلفة، مشيرا إلى أن التيارات الإسلامية لو كانت تريد أن تسفك الدماء لفعلت ذلك عصر اليوم، وقتلت المعتصمين عند القصر وهي كانت تفوقهم عددا بكثير. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «90دقيقة»أن ذهاب الآلاف اليوم لتأييد الرئيس عند قصر الاتحادية لتعلن أن الأكثرية تؤيد الرئيس على عكس الصورة التي نقلتها وسائل الإعلام بأن الشعب يثور ضد الرئيس، فمؤيدي الرئيس تظاهروا بالأمس وعبروا عن رأيهم أمام القصر، وهم في ذات الوقت معتصمين بالتحرير، لذا كان من الواجب أن يكون وجود مؤيدي الرئيس بجوار الرئيس اليوم، خاصة بعد محاولة البعض الإعتداء على موكب الرئيس بالأمس.
وأوضح عبد الماجد أن تظاهرات الأمس شهدت كتابة عبارات بذيئة على حائط القصر الرئاسي ، وتم اليوم مسح هذه العبارات من جانب مؤيدي الرئيس، وبالرغم من الخلاف الذي كان بينهم وبين من كانوا في الخيام ، لم يبطشوا بهم، ولكن كان هناك تلاسن وهتافات متبادلة بين الطرفين ولم يتعدى الأمر ذلك، إلا أن مشهد اليوم يرعاه الفلول بشكل كامل، وهم من يحاولون أن يكون قصر الإتحادية تحت رحمتهم. مواد متعلقة: 1. تحالف ثوار مصر يؤيد مبادرة «زكريا عبد العزيز» 2. أحدى شهود العيان: الإخوان يحملون الأسلحة أمام «الإتحادية» - فيديو 3. قنديل يناشد كافة المتظاهرين بالاتحادية إخلاء المنطقة