قل المهندس عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية أن فلول الحزب الوطني موجودين الآن في المشهد و بقوه، وما حدث في أحداث محمد محمود والسفارة الأمريكية، وحرق مقرات الإخوان في كافة محافظات مصر كلها أحداث واحده نفذها فلول الحزب الوطني، مستبعدا عن وجود صله للمعارضة الحالية بما يحدث ألان. وأضاف المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية في مداخله تليفونيه على قناة «المحور» أن موقعة الجمل نراها ألان في الإحداث الحالية حول قصر الاتحادية، موضحا أن توجه شباب التيار الإسلامي للاتحادية كان هدفه التأكيد على ن هناك فريق كبير جدا من الشعب المصري مؤيد لقرارات رئيس الجمهورية، وان ما حدث بالأمس مجرد معارضين ليس أكثر أو اقل وان المؤيدين اغلبيه.
وبين المهندس «عاصم» أن التيار الإسلامي لو كان يريد إراقة الدماء لفعل ذلك عصر اليوم في ظل وجوده بكثافة في محيط الاتحادية، مشيرا إلى أن ميادين مصر ملك لكل شعب مصر، وليس تيار واحد وان معارضي الرئيس كان نصيبهم في التظاهر بالأمس وكان يجب عليهم العودة للتحرير، وأضاف أن مؤيدي الرئيس يجب أن يكونوا بجوار مقر الرئاسة بعد أحداث اقتحام الاتحادية بالأمس.
ودعا الشعب المصري إلى الحفاظ على الرئيس المنتخب من ما قال عنه «الفلول» باعتباره الجهة الوحيدة المنتخبة في المشهد السياسي المصري، مؤكدا بأنهم لن يسمحوا بان يكون قصر الاتحادية تحت رحمة فلول الحزب الوطني.