نظم الآلاف من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية وحزب الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية والدعوة السلفية وحركة حازمون وأعضاء نقابة الدعاة المستقلة وعدد من المحامين وقوى ثورية أخرى بقنا مسيرة حاشدة عقب صلاة العشاء من أمام مسجد ناصر وجابت شوارع المدينة بشارع الجمهورية وميدان المحطة وعمر أفندى؛تأييدا للشرعية. وردد المتظاهرون هتافات منها: "ثوار أحرار هنكمل المشوار، يالا الذل ويالا العار الفلول ضد الثوار، بنحبك.. يا مرسي، الشعب يؤيد قرارات الرئيس". وقال بدرى مخلوف، القيادى بالجماعة الإسلامية: "إنهم ليسوا ضد التظاهرات السلمية وأن التظاهرات حق أصيل لكل مواطن، لكن هناك من يسعى إلى استخدام المظاهرات للفوضى للاعتداء على المصالح الحكومية وأقسام الشرطة والصدام مع الحرس الجمهوري أمام قصر الاتحادية". وأضاف مخلوف أن الرئيس مرسى هو من أعطى التعليمات أمس للشرطة بالانسحاب من أمام قصر الاتحادية حقنا للدماء، مشيرا إلى أن الرئيس خرج ودخل قصر الاتحادية دون أن يعترضه أحد ولم يهرب كما ذكر الإعلام الفاسد الذى يريد هدم الدولة ومؤسساتها. وأكدت القوى المشاركة أن مسيرات اليوم تهدف إلى إعلان التأييد الكامل لقرارات الرئيس الأخيرة التي انحاز فيها لتحقيق مطالب الثورة ورعاية أسر الشهداء والمصابين وتعيين نائب عام جديد بدلاً ممن عينه المخلوع.