أكد وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، فى حوار لجريدة "القبس الكويتية"، أن وزارة الداخلية تقف على الحياد بين القوى السياسية، وأن الشرطة لم تتخاذل في تأمين المحكمة الدستورية، وأنها جاهزة لتأمين قصر الاتحادية أمام مسيرات، اليوم، كما أن الوزارة بدأت الاستعداد للاستفتاء المقرر له السبت 15 ديسمبر الجاري. وأضاف جمال الدين أن دور الشرطة خلال عملية الاستفتاء سيقتصر على تأمين لجان الاستفتاء من الخارج فقط، دون التدخل في أي من مجريات عملية التصويت. وتابع الوزير: إن الوزارة استعدت لتأمين الدعوات والمسيرات التي تنطلق إلى قصر الاتحادية، اليوم، لأن العقيدة الأمنية تغيرت تماما في أعقاب ثورة 25 يناير، وأصبحت الوزارة تؤمن بحق حرية التعبير السلمي عن الرأي من دون التعرض لأي من المنشآت الحيوية أو المهمة، أو الممتلكات العامة أو الخاصة، وأن قوات الشرطة ملتزمة بتأمين قصر الاتحادية بالتنسيق مع القوات المسلحة وقوات الحرس الجمهوري، باعتباره واحدا من المنشآت الحيوية بالدولة. وطالب وزير الداخلية القائمين على تنظيم تلك المسيرات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية؛ لتحديد خطوط سير تلك المسيرات؛ حتى يتسنى تأمينها من جانب، وعمل محاور مرورية بديلة للشوارع التي ستسلكها تلك المسيرات من جانب آخر، مطالبا في الوقت نفسه القائمين على تلك المسيرات بالتأكد من هوية المشاركين فيها؛ لعدم اندساس أي عناصر مخربة أو مثيرة للشغب بين صفوف المشاركين فيها ومن أجل خروجها بشكل سلمي.