ركزت صحف، اليوم، على تعليق المحكمة الدستورية العليا عملها لأجل غير مسمى، كذلك على استعداد اللجنة العليا للانتخابات للاستفتاء، في الوقت الذي دعت فيه القوى الرافضة للإعلان الدستوري إلى الزحف باتجاه قصر الاتحادية غدا الثلاثاء... وغيرها من الموضوعات. الصحف القومية: تناولت صحيفة "الأهرام" في عنوانها الرئيسي تعليق الدستورية لعملها لأجل غير مسمى، ومناشدة الكتاتني للجماهير المحتشدة أمامها التزام السلمية وعدم منع القضاة من ممارسة عملهم، بينما عرضت تصريحا للزند أكد فيه أن القضاة في طريقهم إلى مقاطعة الإشراف على الدستور، كما نشرت الصحيفة خبرا عن إطلاق هيئة مكتب الجمعية التأسيسية حملة إعلامية للتعريف بمشروع الدستور. بينما نشرت الصحيفة تقريرا عن اجتماع المجلس الأعلى للجامعات برئاسة وزير التعليم العالي و3 وزراء آخرين، قرروا فيه التوسع في إنشاء الجامعات وضابط بدل هيئة التدريس وتعديل اللائحة الطلابية؛ لتمثيل اللائحة الطلابية بجامعة الأزهر وقطاع التعليم الخاص. بينما نشرت صحيفة "الأخبار" تصريحا منسوبا للدكتور محسوب، بأن تعديل الدستور وارد إذا كان لتحقيق التوافق، بينما أكد وزير الثقافة أن الدستور سيطبع خلال ساعات، وسيكون في يد الجميع بسعر التكلفة، كما نشرت الصحيفة تقريرا عن مليونية الغد الثلاثاء، أكد فيه المحرر أن المعتصمين تساءلوا عن غياب البرادعي وصباحي وتركهم الميدان. الصحف المستقلة: ركزت الصحف المستقلة الممولة من رجال الأعمال ينتسب بعضهم للنظام السابق، والبعض الآخر يعادي التيارات الإسلامية بقوة، على محاصرة المحكمة الدستورية، حيث وصفت جريدة "المصري اليوم" ما حدث من الاحتشاد حول الدستورية بأنه "وصمة عار"، في الوقت الذي جاء عنوان جريدة التحرير "مرسي يرعى إرهاب الإخوان"، بينما جاء عنوان "اليوم السابع" يوم أسود في تاريخ القضاء"، أما صحيفة الصباح "الدستورية تستغيث بالشعب" الإخوان يحاصرون المحكمة والقضاة علقوا الجلسات لأجل غير مسمى. كما عملت صحيفة المصري اليوم على تشويه مليونية النهضة، حيث ادعت أن عاملا قال للمشاركين فيها: "حرام عليكم أنتم معطلين الطريق فطعنوه بمطواة كادت أن تودي بحياته حسب قولهم، وركزت الجريدة على مليونية الغد، وكذلك احتجاب الصحف الحرة؛ بسبب مشروع الدستور المقيد للحريات. بينما ركزت صحيفة "الصباح" في مجمل صفحاتها على معاداة الدستور الجديد، ولكن الصحيفة نشرت فضيحة وسبة في جبين الدكتور محمد نور فرحات، حيث دعا في حوار معه إلى عودة المجلس العسكري، فهو الوحيد في نظره الذي يملك الشرعية، وأن الدستور الجديد يمنح الرئيس كل الصلاحيات دون مساءلة حسب قوله. وكذلك كانت أغلب الموضوعات الصحفية لجريدة اليوم السابع والتحرير، بينما جاءت عناوين جريدة الوطن " رسميا..جيش الإخوان يخطف مصر" وكذلك لا للديكتاتورية"، ثم جاءت معظم الموضوعات الصحفية للجريدة تصف في معاداة الدستور والعصف به عبر عدة موضوعات تثار حول دكتاتورية الرئيس بعد إلغاء نائبه، وكأن النائب هو الذي سيمنع من الديكتاتورية، وكذلك موضوع العمال والفلاحين وعزل الوطني الذي سيهدد بتدويل القضية والنظام الانتخابي وغير ذلك، وكذلك نشرت الجريدة حوارا مع نور فرحات تناول فيه نفس الكلمات المنشورة في حواره مع الصباح، ووصف مؤيدي مرسي بالقطيع. بينما نشرت جريدة "الشروق" عدة تقارير صحفية تناولت فيها الصحيفة الدستور بشيء من الإنصاف نوعا ما، حيث عرضت الرأي والرأي الآخر في بعض مواد الدستور.