شدد محمد العمدة، عضو مجلس الشعب السابق، على أن المؤامرة التي كانت تدبر لمصر انكشفت من خلال حوار تهاني الجبالي مع أحد الصحف الأجنبية، حيث وصفها بمؤامرة الانقلاب القضائي الناعم على الشعب المصري والسلطات المنتخبة وعودة المجلس العسكري من جديد، مشيرا إلى أنها هي التي نصحت المجلس العسكري بعدم إجراء أي انتخابات في الفترة الأولى من الثورة، لأنها ستأتي بالإخوان والتيار الإسلامي ونصحته بالبقاء في السلطة وعدم تسليمها للإخوان. وطالب بتطهير القضاء والإعلام وحل المحكمة الدستورية العليا، مشيرا إلى أن الملايين التي خرجت اليوم جاءت لتؤيد قرارات الرئيس مرسي، وأن التحرير الآن معظم الموجودين به من الفلول. ووجه الشيخ ياسر برهامي رسالة لليبراليين بأن يشاهدوا المليونية الحقيقية للشعب المصري، مشيرا إلى أن الشعب المصري لن يقهر بعد اليوم، كما وجه رسالة للمحكمة الدستورية العليا بأن تحترم إرادة الشعب لافتا إلى أنها حلت مجلس الشعب وأنهم كانوا قد أوشكوا على حل مجلس الشورى والجمعية التأسيسية للدستور، وإلغاء الإعلان الدستوري الأول الذي أصدره رئيس الجمهورية، لكن الله كشفهم. من جانبه، قال المستشار وليد شرابي– المتحدث باسم قضاة من أجل مصر– :"قضاؤنا حر وشامخ وأن الزند لا يمثل القضاة ووجه الشكر لمنظمي المليوني لسببين الأول للذين نظموا هذه المليونية التي تجاوزت 4 مليون مصري وطني مخلص، وقال أشكرهم لسببين الأول أن ميدان التحرير لم يكن يسع لهذا العدد الغفير لكثرة الأعداد، والثاني أن هذه الحشود لو تحركت لميدان التحرير لن تبقي ولن تذر أحدا في الميدان". وأوضح أن القضاة يقفون مع قرارات الرئيس ويؤيدونه والشعب من خلفهم ولن يخذلوا الشعب المصري أبدا. فيما أعلن رئيس محكمة الفيوم عن تأييده لقرارات الرئيس نافيا انتماءه لأي حزب أو جماعة وأنه يمثل القضاء الشامخ والحر.