قال صبحي صالح، عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، إن الدستور المرتقب هو ثمرة أكثر من 23 ألف مقترح تلقتها الجمعية التأسيسية وهي نتاج حوار مجتمعي شاركت فيه كل ألوان الطيف السياسي هو منتج الشعب المصرى. وأضاف صالح، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، حمى ثورة 25 يناير، ومؤسسات الدولة من النهب، من خلال تحصين قراراته فى الإعلان الدستوري الأخير». وأوضح أن «الرافضون لقرارات الرئيس غاضبون من زمان وأغلبهم من اليساريين والناصريين، وأدعوهم للرجوع لدستور 1956 الذى بموجبه حصن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قراراته لمدة 6 سنوات مقدمًا»، موضحًا أن «كل ثورة تحصن إجراءاتها، وأي ثورة في الدنيا تحتاج حماية حتى لا تكون عرضة للنهب أو الانتكاس». وتابع: «شعبية الرئيس مرسى زادت بعد الإعلان الدستورى، ولم تنتقص كما يروج البعض، إذا كانت شعبية الرئيس قبل الإعلان 60% فإنها بعده أصبحت 90%، وأثبت أنه أكثر كفاءة وقدرة وحزمًا وحسمًا وإدراكًا ووعيًا ويقظة وقدرة على اتخاذ القرار». وأشار إلى أن «التحصين جاء لصالح مصر كلها، ليكون الشعب كله شريكًا فى القرار والرأى، لكن إعدام الشعب بحل مجلسى الشعب والشورى والتأسيسية هدم لمؤسسات الدولة، التأسيسية لا تعمل لصالح الرئيس أو لحسابه بل هى مؤسسة وطنية تضع دستورًا للبلد، وإذا لم يقم بتحصين هذه المؤسسات يبقى بنهد البلد».