أطلقت إدارة مدرسة ليسيه الحرية بالتعاون مع حركة مكافحة الفساد، مبادرة لوقف العنف في المنطقة المحيطة بوزارة الداخلية، حيث استلمت إدارة المدرسة المبنى من وزارة الداخلية، وبدأت بالفعل في أعمال إعادة ترميمها من جديد؛ لإصلاح الخسائر الناجمة عن أحداث محمد محمود الأخيرة. وصرحت منى الحلواني، معلمة اللغة الفرنسية بمدرسة ليسيه الحرية، بأن وزارة الداخلية سلمت المدرسة للإدارة بعد أن تم إخلاء جميع القوات التي كانت تعتلي سطحها طوال أحداث محمد محمود الأخيرة. وقالت منى: بمجرد تسلمنا للمدرسة بدأنا نقوم بأعمال "دهان رمزي" لحوائط المدرسة؛ للإعلان عن بدء الترميم أمام وسائل الإعلام، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية وعدت بأن تتحمل تكاليف الترميم. وأوضحت منى أن التقديرات المبدئية للخسائر التي تعرضت لها المدرسة في أحداث محمد محمود الأخيرة وصلت لنصف مليون جنيه، قائلة: إن الإدارة المالية بوزارة الداخلية كانت قد قدرت بالأمس المدرسة؛ لتقدير الخسائر الموجودة بها، وتحديد حجم التكاليف المطلوبة ترميمها.