نظم الآلاف من الاخوان المسلمين والسلفيين بالاشتراك مع حزبى الحرية والعدالة والنور، وعدد من التيارات والقوى الدينية والسياسية بشمال سيناء مسيرة بوسط مدينة العريش لتأييد الدكتور محمد مرسى وللمطالبة بتطهير باقى مؤسسات الدولة ومحاكمة الفاسدين، وقد انضمت اليها مسيرات قادمة من بئر العبد ورمانة والشيخ زويد، حيث رددوا الهتافات ورفعوا الشعارات المؤيدة لقرارات الرئيس والمنددة بالقوى المعارضة واتهامها بإثارة الفتن ومحاولة اجهاض الثورة، ومنها "أحمد زند أحمد زند.. مش هانسيبك ولو في الهند". وأكدوا أن الرئيس حقق رغبة الملايين من أبناء الشعب بإعادة محاكمة قتلة الثوار والفاسدين من فلول النظام البائد وإقالة النائب العام، كما عبر عن ارادة الأمة بتحقيق الهوية الاسلامية لصالح الشعب المصرى بكافة طوائفه. كما أشادوا بقرارات الرئيس التي قضت على مؤامرة 2 ديسمبر المقبل التي كان البعض يخطط لضرب مؤسسات الدولة بحل مجلس الشورى والجمعية التأسيسية للدستور، بل والادعاء ببطلان انتخابات الرئيس. وطالبوا جميع القوى الوطنية الشريفة بوضع يدها في يد الرئيس مرسى لتحقيق النهضة والعبور بمصر الى التقدم، وتجاوز هذه المرحلة الفاصلة في تاريخ مصر، وأنه على الجميع ترك المهاترات وتوحيد الصفوف لصالح الوطن وخدمة مواطنيه. كما طالبوا الرئيس مرسىي بالضرب بيد من حديد من أجل تطهير البلاد من الفاسدين الذين يعملون ضد المؤسسات الشرعية ويعبثون بمقدرات هذا الشعب، واصفين إياهم بتحالف الفلول مع رموز الحزب البائد أمام الشرعية الثورية، وأن تحالفهم ازداد بعد موقف الرئيس الواضح والصريح من الحرب على غزة. وطالبوا بتطهير جميع الفضائيات التى تتطاول على الرئيس، ومن بين الشعارات التى رددوها: "ثوار أحرار.. هنكمل المشوار"، "ثوار أحرار .. نؤيد القرار"، "يا مرسى ياهمام.. طهر يالله الاعلام"، "طاعة الله طاعة الله.. قرار مرسى أيدناه"، "أحمد زند أحمد زند .. مش هانسيبك ولو فى الهند".