وجه عدد من الموظفين العاملين بالمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة استغاثة عاجلة للدكتور محمد مرسي والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، طالبوا فيها بتوفير مقر آمن لممارسة أعمالهم اليومية داخل المجلس، وصرف مستحقاتهم المالية منذ ثلاثة أشهر، لا سيما بعد قيام عدد من المصابين باحتلال مقر المجلس وإغلاقه، ومنع العاملين به من الدخول. من جانبه قال مصطفى منير المسئول الإعلامي بالمجلس ل"الحرية والعدالة": إن العشرات من المصابين قاموا بالاعتصام أمام مقر المجلس القومي بشارع بورسعيد منذ أسبوع، وطالبوا بصرف مبلغ خمسين ألف جنيه، طبقا للقانون الذى أقره مجلس الشعب المنحل، وتخصيص وحدات سكنية لهم، بجانب تفعيل المعاشات لأصحاب العجز الكلى. وقال مصطفى: إنهم حينما وجدوا عدم تنفيذ مطالبهم في الحال، قاموا باحتلال مبني المقر، ومنعوا جميع العاملين من دخوله، مشككا أن يكون هؤلاء المصابون من مصابي الثورة الحقيقيين الذين ضحوا من أجل الوطن. وأوضح أنه منذ تولي الأمين العام للمجلس خالد بدوي مهام منصبه، لم يتوان في التواصل مع المصابين وسماع مشكلاتهم، أو التواصل مع المسئولين لتحقيق المتاح منها في ظل الظروف الحالية. وأشار إلى أنه تم تحرير محاضر بأقسام الشرطة ضد المصابين المتظاهرين أمام المجلس، والذين يمنعون الموظفين من ممارسة عملهم.