ناشدت الأممالمتحدة المانحين الدوليين تقديم المزيد من الأموال إلى ميانمار، وذلك لتقديم مساعدات إنسانية لأكثر من 110 آلاف لاجئ من الذين نزحوا من منازلهم؛ بسبب أعمال العنف التي اندلعت في ولاية راخين على مدار هذا العام. وقال أشوك نيجام- منسق الأممالمتحدة للشئون الإنسانية في ميانمار حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الخميس- إن المانحين الدوليين قد بدءوا بالفعل في تقديم 27 مليون دولار أمريكي، إلا أنه ما زال هناك حاجة ل41 مليون دولار؛ لتلبية الاحتياجات الإنسانية حتى شهر يونيو 2013. بدوره تعهد وزير شئون الحدود في ميانمار الجنرال ثين هاتاي بضمان تسليم المساعدات الإنسانية بشكل يسير إلى المحتاجين، كما أكد أن عمال الإغاثة لن يواجهوا أي أعمال ترهيب. وقد أسفرت أعمال العنف التي اندلعت في ميانمار في شهر يونيو الماضي وتجددت مرة أخرى في أواخر أكتوبر الماضي بين البوذيين والمسلمين في مقتل نحو 200 شخص، وتشريد أكثر من 110 آلاف آخرين غالبيتهم من المسلمين. وتواجه السلطات في ميانمار ذات الأغلبية البوذية اتهامات بالتحيز ضد المجتمع المسلم الذي يعيش بها.