دعا الرئيسان الفرنسي فرنسوا اولاند والإيطالى جورجيونابوليتانو،اليوم الأربعاء، بباريس إلى "وقف إطلاق نار والتوصل إلى هدنة" فيالشرق الأوسط. وقال أولاند: فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الإيطالى فى ختام مباحثاتهمابالاليزيه: "نوجه نداء، فرنسا وإيطاليا من أجل بذل كل الجهود للتوصل إلى هذهالهدنة الحتمية". وأعرب الرئيس الفرنسي عن أسفه لسقوط "ضحايا مدنيين"، مؤكدا أهمية التوصل إلىوقف لإطلاق النار وهدنة "لتجنب التصعيد". وأشاد الرئيسان الفرنسي والإيطالى بالجهود التى تقوم بها مصر فى هذا الصدد،بالإضافة إلى المساعى الدولية الأخرى وجولة الأمين العام للأمم المتحدة بان كىمون في المنطقة. وأكدا استعدادهما لدعم أي جهد في هذا الاتجاه يقوم به الاتحاد الأوروبي وممثلته، كاثرين آشتون. وأعرب الرئيسان الفرنسي والإيطالى عن قناعتهما ب "أنه يجب القيام بكل شيءلوقف تصاعد وتيرة العنف، والتي تؤثر كذلك على استقرار المنطقة بأكملها، وحذرا من" وجود عواقب لا يمكن التنبؤ بها". ووصف أولاند ونابوليتانو الوضع بأنه "مأساوى" نتيجة لأعمال العنف في الكيان الصهيونىوقطاع غزة، مشددين على ضرورة "الوقف الفوري لجميع أعمال العنف، والتي تسبب معاناةلا مبرر لها بين السكان المدنيين". وأدان الجانبان بأشد العبارات "أي هجوم إرهابي"، مشيرين إلى إصرارهما على القيامبدور نشط معا، وتكثيف الاتصالات مع جميع الأطراف المشاركة في الجهود للتوصل إلىوقف دائم لإطلاق النار. وشدد الرئيسان على أن "هذه الأزمة توضح، مرة أخرى، الحاجة الملحة لإحياء عمليةالسلام من أجل التوصل إلى حل دولتين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، على أساس حدود عام 1967".