"لماذا هذا الانسحاب فى هذا التوقيت؟".. هو السؤال الذى طرحه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى بعد انسحاب مجموعة من الأعضاء من الجمعية التأسيسية للدستور، لتخرج الإجابات معبرة عن حالة الحزن التى تسيطر عليهم من توالى الانتكاسات التى تتعرض لها عملية إخراج الدستور إلى النور.. ودعا نشطاء "فيس بوك" إلى ما أسموه "توحد القوى الوطنية" من أجل الخروج بمصر من عنق الزجاجة الذى يتسع من وقت لآخر مع توالى انسحاب الأعضاء من التأسيسية لأسباب غير مبررة، على حد وصف محمود أبو العلا الذى قال فى تعليق: "نفسى أقتنع بسبب من الأسباب اللى قالها المنسحبين وعايزين البلد دى تتقدم!!". وقال محمد موافى: "مع تعنت القوى التى تزعم المدنية فى الدستور والتهديد بالانسحاب أو بحل التأسيسية، فلا يبقى إلا حل واحد بما أن رئيس الجمهورية يملك جميع السلطات ومع تعنت هذه القوى ووضع مصر فى فراغ دستورى متعمد، وبما أننا فى ثورة لا يبقى إلا تعيين اللجنة التأسيسية من قبل الرئيس والتصديق على الدستور والبناء على مجهود اللجنة السابقة". صلاح طنطاوى: "أنا مش قادر أفهم إزاى الكنيسة تعترض على تفسير الشريعة الإسلامية؟ مفروض أن الذى وضع هذا النص هو هيئة كبار العلماء فى الأزهر الشريف.. وليس من حق الكنيسة أن تعترض". رائد العلى: "نعلم أن انسحابهم من التأسيسية أوامر مكلفة من الخارج للطابور الخامس حتى تنشغل مصر بمشاكلها الداخلية وعدم الالتفاف حول القضية الفلسطينية واستعادة دورها الريادى فى المنطقة". عبد الله بدر: "الدستور هيتعمل ومش هنغلط غلطة الخمس شهور اللى فاتوا طبطب ودلّع ودادى فى اللى مش بيمثلوا غير نفسهم وموجودين عشان يفرضوا رأيهم على الشعب اللى رافض، وهم كانوا بيتعملهم كل حاجة عاوزينها بالمناسبة بس ده آخرة الدلع والطبطبة". هبة أحمد: "بصراحة مش عاجبنى اللى بيحصل فى الدستور، ولازم يكون فيه توافق لجميع الأطياف، وكل يوم أعضاء بتنسحب مش عارفة مشكلة الدستور لإمتى؟!". وقال د. عبد الخالق زهران: "هل توافق موعد إعلان انسحاب بعض القوى من اللجنة التأسيسية، مع الإعلان عن رفض هيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية لدعوى حل التأسيسية.. متعمد أم قدرى، على فكرة للتذكرة: دى هيئة المفوضين نفسها التى أوصت ببطلان قانون مجلس الشعب، وهلل لها كل اليساريين والعلمانيين والفلول، وطالبوا بضرورة احترام قرارها يا ترى هيكون إيه رأيهم دلوقتى؟". أسامة شريف: "كل العالم بيحسم الأمور الخلافية بالتصويت، ليه الآن من يطلقون على أنفسهم نشطاء سياسيين عايزين يخالفوا الديمقراطية ويغيروا مبادئ الديمقراطية، ويطلعوا نظام جديد يسمى الديموتوافقية (اختراعات جديدة) صح أنا أرى أن الإخوان والسلفيين أصبحوا يفهمون معنى الديمقراطية ويطبقوها أفضل ممن نادى بها". محمد جمال: "القوى المدنية عايزة تأخر التأسيسية عشان يصدر الحكم وطبعا كلنا عارفين قضاء مصر والنائب العام وكل القضاة". وعبر موقع "تويتر" انتقد النشطاء توالى الانسحاب من التأسيسية مع قرب التصويت على الدستور، ووجدوا فيها محاولة "خلق بطولات وهمية" على حد وصف المغرد محمد هارون؛ حيث قال: "كنت مستنى إيه يا منسحب من زمان كفاية خلق بطولات وهمية.. اتقوا الله فى البلد". الناشط أنس حسن: "تحويل معركة الدستور لمعركة كنيسة وأزهر ومادة تانية!! هتقلب البلد رأسا على عقب، يا ريت كان البابا أعطى تفسيرا لانسحابه غير المادة 220 المفسرة". محمد الشامى: "كان الرئيس مرسى ثاقب الرؤية لما رجع مجلس الشعب لمدة ساعة واحدة كان سبب بعدم قبول دعوى بطلان التأسيسية، والدستور مكمل وحينجح". سعيد لطفى: "كل القوى اللى انسحبت من التأسيسية.. هو سبب واحد اللى بيقولوه مافيش توافق تم، تجيب مادة معينة واعترض عليها، إنما كلام مرسل يراد به الفوضى للبلد". حازم يوسف: "هدم كل ما تم فى الدستور من أجل تيار أقلية متحالف مع الفلول بقيادة عمرو موسى زعيم الفلول لن يكون ولو أدى للثورة مرة أخرى". رضا الهادى: "كل شوية يخرج عضو ولا مجموعة وتقولك أنا منسحب، طب انسحب بس اعطف علينا، وقلنا ليه ولا مش من حقنا؟!". رباب شاذلى: "شو إعلامى وعايز يبقى بطل ويخدع الناس للى كل يقولك أنا منسحب اعترض وناقش، ولا أصلا الجمعية اتعملت ليه؟!".