يعود إلى القاهرة فجر اليوم العامرى فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة، قادما من الكونغو، حيث كان يحضر اجتماعات وزراء الشباب والرياضة الأفارقة التى أقيمت هناك، التى بدأت يوم الخميس الماضى. وينتظر الوزير الحصول على موافقة مجلس الوزراء برئاسة الدكتور هشام قنديل للسفر إلى تونس خلال الأيام المقبلة، لحضور لقاء العودة فى نهائى دورى أبطال إفريقيا بين الأهلى والترجى، وذلك بعد الدعوة الرسمية التى تلقاها من وزير الرياضة التونسى طارق دياب لحضور اللقاء. وعلمت "الحرية والعدالة" أن وزير الرياضة التونسى أبلغ نظيره المصرى برغبته فى توقيع بروتوكلات تعاون على المستوى الرياضى بين البلدين، وهو ما قد يتم خلال زيارة العامرى فاروق لتونس على هامش حضوره للنهائى الإفريقى. ويأمل الوزير فى إنهاء إجراءات السفر إلى تونس بشكل سريع، ليكون ممثلا للدولة والنظام المصرى خلال اللقاء، مما يمنحه أهمية كبرى، فضلا عن مساهمته فى توفير الحماية والأمان لبعثة النادى الأهلى وجماهيره التى ستحضر ملعب رادس لمتابعة المباراة، نظرا لوجود وزير الرياضة بنفسه ضمن أفراد البعثة، مما يجعل هناك إجراءات تأمينية خاصة للبعثة المصرية، خوفا من حدوث أى خروج عن النص، وذلك للحفاظ على العلاقات الطيبة التى تربط بين البلدين فى الفترة الحالية. كما ينتظر العامرى فاروق تحديد موعد لوصول الوفد الجزائرى الذى سيحضر القاهرة برئاسة وزير الرياضة محمد تهمى، من أجل توقيع بروتوكلات تعاون مستمرة بين الطرفين وإعادة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها بين البلدين الشقيقين ونسيان كافة الأحداث السابقة التى تسببت فى القطيعة وتوتر العلاقات بين مصر والجزائر. وكان الوزير قد أجرى اتصالا بنظيره الجزائرى الأسبوع الماضى، وطالبه خلاله بضرورة نسيان كافة الأحداث والأخطاء السابقة، التى تسببت فى قطع العلاقات الرياضية بين البلدين منذ الخلافات التى نشبت خلال مواجهات تصفيات كأس العالم الماضية، التى أقيمت عام 2009 وتسببت فى حال من التوتر بين البلدين أدت إلى قطيعة على المستوى الرياضى.