نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مقالا عن الموقف الذي تتبناه مصر تجاه فلسطين، حيث قارنت بين مصر في عهد الرئيس المنتخب محمد مرسي، وبين مصر في عهد المخلوع حسني مبارك، قائلة "شتان بين العهدين فيما يخص سياسة كل منهما نحو الشعب الفلسطيني". وأوضحت الصحيفة أن مصر في عهد الرئيس المخلوع الذي تحالف بقوة مع المملكة العربية السعودية للضغط على حماس من أجل الإذعان لإسرائيل, عن طريق الحفاظ على الحدود المصرية مع فلسطين مغلقة إلى حد كبير، تختلف كثيرا عن مصر في عهد أول رئيس مدني للبلاد وهو الدكتور محمد مرسي, الذي كسر الحصار عن غزة بفتحه لمعبر رفح, والسماح للفلسطينيين بالمرور لقضاء احتياجاتهم وشراء لوازمهم من الأراضي المصرية، وأخيرا بسماحه للوفد القطري بالوصول إلى قطاع غزة عبر الأراضي المصرية؛ من أجل دعم الشعب الفسطيني ماديا ومعنويا. وقالت الصحيفة إن زيارة الأمير القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثان لقطاع غزة، أشارت بوضوح إلى مدى التغيرات الجذرية التي أحدثتها المنطقة تجاه الفلسطينيين في أعقاب ثورات الربيع العربي، مضيفة أن المنطقة تشهد تغيرا غير مسبوق في السياسات الخارجية بعد هذه الثورات.