أطلق مستوطنون يهود النار، اليوم السبت، على قاطفي الزيتون الفلسطينيين في أراضي قرية قريوت بريف نابلس شمالي الضفة الغربية وطردوهم من مزارعهم. كما هاجم المستوطنون من سكان البؤرة الاستيطانية "شيفوت راحيل" المزارعين الفلسطينيين وأطلقوا عليهم الرصاص الحي، كما استولوا على معداتهم المستخدمة في قطف الزيتون بعد طردهم من مزارعهم. وكان مستوطنون آخرون قد أضرموا النار فى ساعة مبكرة فجر اليوم في حقول زيتون على أطراف القرية ذاتها. وقال مسئول ملف الاستيطان في شمالي الضفة الغربية غسان دغلس: "إن المستوطنين اليهود أضرموا النار في أشجار زيتون معمرة"، مضيفا أن المستوطنين سكبوا مواد سريعة الاشتعال على أشجار زيتون معمرة وأحرقوها. وشن المستوطنون خلال الأسبوع الماضي هجمات متكررة ضد القرى في ريف نابلس الجنوبي تركزت في تلك القريبة من مستوطنة يتسهار. جدير بالذكر أنه يحل هذه الأيام في فلسطين موسم قطف الزيتون الذي يساهم بحوالي 15 إلى 20 % من قيمة الإنتاج الزراعي الفلسطيني، وتصل هذه النسبة إلى 25 % ما إذا كان الموسم جيدا.