أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن موعد سداد العدو الإسرائيلي ضريبة الاعتداءات على الشعب الفلسطيني ومقدساته قد اقترب. وقالت الحركة، في بيان لها، "اليوم نعد ونتوعد.. نعد شعبنا بالنصر والتمكين، ونتوعد هذا العدو بأن ضريبة الاعتداءات على شعبنا ومقدساتنا ارتفعت، وأن موعد السداد قد اقترب"؛ مؤكدة أن "القدس عاصمة فلسطين الأبدية، لا شرقية ولا غربية، عربية إسلامية". وأضافت الحركة أن "كل القرارات البائسة لإعلان مدينة القدس عاصمة للاحتلال تعتبر قرارات خرقاء ستبوء بالفشل"، مؤكدة مضيها في مشروع التحرير والمقاومة بكل أشكالها حتى يتحرر آخر شبر من أرض فلسطين التاريخية. ودعت الحركة الفصائل الوطنية الفلسطينية الي التحمل معا مسؤولية الوطن بشراكة وتوافق، على قاعدة حماية الحقوق وصون الثوابت الوطنية، ونبذ كل أشكال التعاون والتنسيق الأمني مع الاحتلال. وأكدت الحركة ضرورة أن يكون دور السلطة الفلسطينية في خدمة الشعب وحماية أمنه وحقوقه ومشروعه الوطني إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي إطار وطني للشعب في الداخل والخارج، يجب المحافظة عليه، والعمل على تطويرها وإعادة بنائها على أسس ديمقراطية.