نشر نشطاء عبر "فيس بوك"، اليوم الأربعاء، "إنفوجراف" يوضح الوجه الحقيقى للزعماء العرب الذين غابوا عن حضور القمة الإسلامية في إسطنبول، في الوقت الذي حضر فيه الرئيس الفنزويلي القمة، التي عقدت اليوم اعتراضا على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترمب بإهداء الكيان الصهيونى مدينة القدس كعاصمة مزعومة لهم. وتحت عنوان "حكوماتنا.. أنظمة أسسها الاستعمار" تساءل الجراف: "بين وعد بلفور الغاشم 1917، ووعد ترامب المشئوم 2017.. ماذا فعل حكام العرب والمسلمين لفلسطين؟ وتابع: "لماذ لا تتوجه قوات التحالف العرب والتحالف العسكرى لتحرير القدس، وهو ليه فى بلاد الحرمين لا تخرج مظاهرات من أجل القدس .. هى القدس مش زى مكة"؟ وواصل: في وقت قرار ترامب الملعون كان أمير سعودى يشترى لوحة "المسيح المخلص" ب450 مليون دولار، بينما يزور وفد بحرينى القدس لمباركة إعلان ترامب.. محدش قال لهم إن اليهود سرقوا فلسطين وشردوا أهلها المسلمين؟