قال أسامة ناصف، الباحث بالتنسيقية المصرية للحقوق والحريات، إن استدعاء وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب سفراء دول خارجية بعد انتقادها انتهاكات حقوق الإنسان في مصر وليس بسبب تدخلها بالشأن المصري. وأضاف ناصف -في مداخلة هاتفية لقناة مكملين- أن انتقادات الدول الغربية سوف يعقبها قرارات دولية، وتصعيد الأمر للمحكمة الجنائية الدولية، لأن هذه الانتهاكات التي ترتكبها حكومة الانقلاب جرائم دولية يحاكم عليها القانون الدولي. وأوضح ناصف أن إبراهيم متولى منسق رابطة أسر المختفين قسريا لديه ابن مختف قسريا منذ يوليو 2013، وقدم بلاغات للنائب العام والمحامي العام ووزارة الدفاع ومجلس النواب، ولم يستجب له أحد.. فقرر بالتوجه للأمم المتحدة فاعتقلته سلطات الانقلاب. واستدعت خارجية الانقلاب سفراء ألمانيا وإيطاليا وهولندا لتقديم احتجاج شديد اللهجة على بيان الدول الصادر بشأن اعتقال المحامي إبراهيم متولى، منسق رابطة أسر المختفين قسريا. وأوضح المتحدث باسم خارجية الانقلاب أحمد أبوزيد أن مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية استدعى السفراء الثلاثة للإعراب عن استياء نظام السيسي مما وصفه بالتدخل السافر في الشأن الداخلي. ومن المتوقع استدعاء سفيري المملكة المتحدة وكندا في موعد لاحق، وكانت سلطات الانقلاب قد اعتقلت متولي في سبتمبر الماضي.