بدعوى أن منتدى شباب العالم الذي تستضيفه شرم الشيخ، في الفترة من 4 إلى 10 نوفمبر، يشارك فيه شباب من جميع دول العالم، اعتبر كثير من النشطاء على موقعي التواصل الاجتماعي "يوتيوب" و"فيسبوك"، أن الإعلان الترويجي الذي يسوق للمنتدى في الخارج، تحت شعار "We Need To Talk"، "نحناج للتحدث"، لا يمت بصلة للدولة المضيفة ولا هويتها، فضلا عن الاقتصار على الترويج لمدينة شرم الشيخ على فيديو للقنوات المصرية، مستعرضة المنتجعات والشواطئ ذات المستويات العالمية.. قائلا: ترقّبوا منتدى الشباب في شرم الشيخ. إعلانات ممولة ونشر الموقع الرسمي لمنتدى شباب العالم، مقاطع فيديو ترويجية للمنتدى، تحت هاشتاج #WeNeedToTalk. كما نشر الموقع مقاطع فيديو تطرح تساؤلات حول قضايا المياه والكهرباء واللاجئين، كما طرح فيديو آخر تساؤلا حول أشياء كثيرة موجودة في حياتنا.
مشاهدو اليوتيوب وعلى موقع اليوتيوب كتب "سفيان": "إذا خرجت وقلت أنا أريد التحدث ربما أواجه السجن، لا سيما في هذا الوقت.. مصر هي أقل مكان مناسب لحرية التعبير". وأضافت أميرة مسعد، تعليقا على شعار الإعلان "دعونا نتحدث": "دعونا نذهب إلى السجن". واستغرب أحمد البنا تنظيم مصر لمؤتمر من هذا النوع، بعد "وضع الشباب في السجون سيئة السمعة"، قائلا: "نحن بحاجة إلى الحصول على شباب آخرين من أي مكان آخر لكي يكون الحديث عن الحرية، وحق المظلومين".
بينما قال عبد الرحيم مهنا: "أنا مصري، ولكن حقيقة أن المؤتمر سيعقد في مصر ليس سوى السخرية". وقال أمجد حسن عن فكرة الإعلان: "الفكرة تعجبني.. حيث يعيش حوالي نصف الشباب في البلدان النامية ذات التعليم الضعيف، وقلة فرص العمل، والمشاكل الاقتصادية، ونحن بحاجة إلى مواجهة هذه المشاكل ومحاولة حلها".