تواصل قوات أمن الانقلاب بالإسماعيلية إخفاء علي عبد الجواد محمد "45 عام" ويعمل محاسب، للإسبوع الرابع علي التوالي؛ وذلك منذ اعتقاله يوم 9 سبتمر الماضي. وقالت أسرة "علي" إن تلقي اتصالاً في يوم إخفائه قسريًا من جانب الأمن الوطني يطلب استدعائه إلى قسم شرطة القنطرة غرب، وذهب بالفعل إلى هناك، ثم اتصل بهم وأخبرهم أنه ينتظر الضابط المختص، مشيرين إلى أنه وفي اليوم التالي أحضر أحد العاملين في قسم الشرطة متعلقاته وأخبرهم أنه سوف يذهب إلى الأمن الوطني بالإسماعليلة ل"يعرض على الباشا".
من جانبها حملت أسرتة داخلية الانقلاب ومديرية أمن الاسماعيلية والأمن الوطني بالمحافظة المسئولية الكاملة عن سلامتة، مطالبين بسرعة الإفصاح عن مكان إخفائه والإفراج الفوري عنه، مشيرين إلى تقدمهم بالعديد من البلاغات للجهات المختصة دون فائدة.