كشف الخبير الاقتصادي والكاتب الصحفي مصطفى عبد السلام عن جريمة جديدة وكارثة ضمن مسلسل انهيار مصر اقتصاديًا بأيدي فشلة العسكر. وقال" عبد السلام"، في منشور له عبر "فيس بوك" اليوم الأحد: وزير المالية يعلن اليوم عزم الحكومة اقتراض 10 مليارات دولار من الخارج، والغريب أنه عقب الحصول على قرض جديد يتم الإعلان عن حدوث طفرة في الاحتياطي الأجنبي.
وأضاف: الحكومة مطالبة بسداد أكثر من 11 مليار دولار هذا العام، وبدلاً من أن تتعب شوية لتدبير إيرادات حقيقية لسداد هذه الديون فضلت الحل السهل وهو الاقتراض من الخارج لسداد الدين المستحق، مسألة سهلة يمكن أن يقوم بها شخص حاصل على الابتدائية.
وقال وزير مالية الانقلاب عمرو الجارحي، إن حكومة بلاده تخطط لطرح برنامج سندات دولية جديد بقيمة عشرة مليارات دولار لكنه لم يذكر إطارًا زمنيًا.
وأضاف أن وزارة المالية ستدرس خلال الأسبوعين المقبلين التوقيتات الزمنية المناسبة لإصدار سندات باليورو قبل نهاية نوفمبر في حدود 1.5 مليار يورو بعد موافقة مجلس الوزراء على برنامج الإصدار.
وباعت مصر في يناير سندات دولية بأربعة مليارات دولار على ثلاث شرائح. وفي أبريل وافقت الحكومة على زيادة سقف إصدار السندات الدولية ليصل إلى سبعة مليارات دولار. وباعت مصر ما قيمته ثلاثة مليارات دولار أخرى في مايو الماضي.
وقال الجارحي نستهدف طرح ما بين ثلاثة وأربعة مليارات دولار خلال الربع الأول من العام المقبل.
وفي نوفمبر الماضى وقع عسكر مصر برنامجا لمدة ثلاث سنوات قيمته 12 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي مشروطًا بإصلاحات مثل فرض ضريبة القيمة المضافة وخفض الدعم لتقليص عجز الميزانية في خطوات قال الصندوق إنها ستعزز الوضع المالي للبلاد.